ذكرت صحيفة "الصباح" التونسية ان شابا صمم على لقاء حبيبته ليلا فاحرقه والديها باعقاب السجائر . تفاصيل هذه المأساة بدأت عندما صمّم شاب على مقابلة عشيقته ليلا رغم تحذير أهالي الحبيبة له لكن لوعة الفراق وشوق اللقاء دفعاه إلى المجازفة للالتقاء بحبيبته وبزميلته في المعهد فخرج من منزله عند التاسعة ليلا متخفيا بالظلام الدامس ليلتقي بحبيبته عند سفح الجبل . وأضافت الصحيفة: "لكن أعين العذّال وهم من أقارب الفتاة كانوا يتربصون به فهاجموه وقيدوه ووضعوه في منزل مهجور ثم جرّدوه من ثيابه وقاموا بإحراقه بالسجائر وفي الهزيع الأخير من الليل". وتابعت:"وفي غفلة منهم استطاع الإفلات عاري الجسم واستلقى في فراشه دون أن يعلم أحد. وفي الصباح توجه إلى المعهد وهناك لاحظ أحد القيّمين أنه كان يسير بطريقة غير عادية فحاول استجلاء الأمر لكن المتضرر امتنع في البداية فكشف القيم عن قميصه فوجد جسمه مخرّبا باحتراقات خطيرة عندها أعلم مدير المعهد الذي أعلم أعوان حرس الرفاب الذين فتحوا محضرا في الغرض وألقوا القبض على خمسة أشخاص في حين تحصّن سادسهم بالفرار" .