يخوض خمسة طلبة مطرودين من الدراسة على خلفية انتمائهم ونشاطهم النقابي إضرابا عن الطعام لليوم الثلاثين على التوالي بالمقر المركزي للإتحاد العام لطلبة تونس, لتمكينهم من حقهم في مواصلة تعليمهم. وإذ نقل المضربان محمد بوعلاق وتوفيق اللواتي إلى مستشفى "شارل نيكول" نظرا لتدهور حالتهم الصحية, فإن الرفاق المتبقين: أيمن الجعبيري ومحمد السوداني وعلي بوزوزية يعانون بدورهم من الانعكاسات الخطيرة لهذه الفترة المتقدمة من إضرابهم عن الطعام, فلقد برزت بعد أعراض أمراض خطيرة ومزمنة تهدد صحتهم في الأفق, علاوة على ما يعانونه من هزال والتهابات في الفم والمعدة وحالات إغماء.. وأمام المعنويات المرتفعة للمضربين واستعدادهم للصمود والتضحية من أجل العودة إلى مقاعد الدراسة كمطلب مشروع, نعلن نحن الأطراف السياسية والمكونات النقابية الداعمة للمسار التوحيدي صلب الإتحاد العام لطلبة تونس عن الآتي: • الوقوف المبدئي واللامشروط مع المضربين عن الطعام ومع حقهم في الترسيم. • تحميلنا المسؤولية الكاملة لوزارة التعليم العالي ومن وراءها السلطة السياسية في تأزم الوضع الجامعي وفي بلوغ الطلبة مرحلة خوض أقصى أشكال النضال. • نعتبر أن سياسة الإقصاء والطرد والمحاكمات المرتكبة في حق المنظمة الطلابية: الإتحاد العام لطلبة تونس وفي حق مناضليها تندرج في سياق ضرب حرية العمل النقابي بدليل التعامل الأمني والتصفوي تجاه أبناء الإتحاد واستهداف حقهم في النشاط داخل الكليات ومنعهم من عقد المؤتمر الموحد. • نعبر عن استعدادنا اللامشروط للدفاع عن الإتحاد كمكسب وطني وعن حقه في عقد مؤتمره الموحد والوحيد. • ندعو كل المناضلين من الحركة الطلابية والديمقراطية لمزيد مساندة المضربين وإدانة قمع الوزارة للمنظمة. • ختاما, نطالب بإعادة أبناء الإتحاد المطرودين والمسجونين فورا إلى مقاعد الدراسة, وبحفظ القضايا وإلغاء مجالس التأديب, الملفقة والموجهة ضد مناضليه. كما نعبر عن انحيازنا للمضربين والتزامنا المطلق بالدفاع عن مطالبهم من منطلق قناعتنا بعدالة قضيتهم. 1. التيار النقابي التقدمي 2. النقابيون الراديكاليون 3. شباب حزب العمل الوطني الديمقراطي 4. الشباب الاشتراكي الديمقراطي 5. الشباب الديمقراطي التقدمي 6. الطلبة القوميون 7. الطلبة المستقلون 8. إتحاد الشباب الشيوعي التونسي ----------------