تونس في 11 مارس 2009 الفجرنيوز: على اثر تدهور الحالة الصحية للرفاق توفيق اللواتي و محمد بوعلاق المضربان عن الطعام مند اكثر من شهر صحبة علي بوزوزية محمد السوداني و ايمن الجعبيري بالمقر المركزي للاتحاد العام لطلبة تونس لمطالبتهم العودة الى مقاعد الدراسة بعد طردهم من الجامعات التي ينتمون اليها على اثر احالتهم على مجالس تاديب صورية التهمة الانتماء الى الاتحاد العام لطلبة تونس و الدفاع عن مصالح الطلاب و بعد محاولات فردية من طرف المطرودين و محاولات المكتب التنفيدي في الوصول الى نتيجة و بعد الحصول على وعود و تطمينات من طرف السلطة التي لم تتعامل بجدية في ملف المطرودين ارتاى الرفاق الاعتصام بمقر منظمتهم لم يعطي اكله فقرروا الاضراب المفتوح عن الطعام حتى يتم ترسيمهم لكن سلطة الاشراف لم تبالي لحياة الرفاق و كان الرد الوحيد هو محاصرة المقر بالبوليس و استفزاز المناضلين و الزوار من الطلبة و المنظمات و الحقوقيين و الاحزاب اليوم بعد مرور اكثر من شهر على الاضراب و قد كنا نبهنا للحالة الصحية لكل الرفاق و خاصة بعد فقدان الوعي للرفيق توفيق اللواتي لكن سلطة الاشراف واصلت في لامبالاتها اما اليوم فالوضعية يمكن اعتبارها ماساوية حيث فقدا الرفيقين توفيق اللواتي و محمد بوعلاق الوعي تماما فتم حملهما الى مستشفى شارنيكول في الساعة 17.00 و بعد الاسعافات و التحاليل طلب الاطباء من الرفيقين ايقاف الاضراب لان صحتهما لم تعد قادرة على مواصلة الاضراب و ان اي مواصلة للاضراب قد تادي بحياتهم الا ان الرفاق تمسكوا بمواصلة اضرابهم مقتنعون بما ينتظرهم اد نحيي صمود الرفاق و مدى قناعتهم باحقية مطلبهم الا اننا ننبه ان الايام القادمة قد تكون اكثر خطورة نحمل فيها المسؤولية كاملة لسلطة الاشراف التحرير : يخوض خمسة طلبة مطرودين من الدراسة على خلفية انتمائهم ونشاطهم النقابي إضرابا عن الطعام لليوم الثلاثين على التوالي بالمقر المركزي للإتحاد العام لطلبة تونس, لتمكينهم من حقهم في مواصلة تعليمهم. وإذ نقل المضربان محمد بوعلاق وتوفيق اللواتي إلى مستشفى "شارل نيكول" نظرا لتدهور حالتهم الصحية, فإن الرفاق المتبقين: أيمن الجعبيري ومحمد السوداني وعلي بوزوزية يعانون بدورهم من الانعكاسات الخطيرة لهذه الفترة المتقدمة من إضرابهم عن الطعام, فلقد برزت بعد أعراض أمراض خطيرة ومزمنة تهدد صحتهم في الأفق, علاوة على ما يعانونه من هزال والتهابات في الفم والمعدة وحالات إغماء.. وأمام المعنويات المرتفعة للمضربين واستعدادهم للصمود والتضحية من أجل العودة إلى مقاعد الدراسة كمطلب مشروع, نعلن نحن الأطراف السياسية والمكونات النقابية الداعمة للمسار التوحيدي صلب الإتحاد العام لطلبة تونس عن الآتي: • الوقوف المبدئي واللامشروط مع المضربين عن الطعام ومع حقهم في الترسيم. • تحميلنا المسؤولية الكاملة لوزارة التعليم العالي ومن وراءها السلطة السياسية في تأزم الوضع الجامعي وفي بلوغ الطلبة مرحلة خوض أقصى أشكال النضال. • نعتبر أن سياسة الإقصاء والطرد والمحاكمات المرتكبة في حق المنظمة الطلابية: الإتحاد العام لطلبة تونس وفي حق مناضليها تندرج في سياق ضرب حرية العمل النقابي بدليل التعامل الأمني والتصفوي تجاه أبناء الإتحاد واستهداف حقهم في النشاط داخل الكليات ومنعهم من عقد المؤتمر الموحد. • نعبر عن استعدادنا اللامشروط للدفاع عن الإتحاد كمكسب وطني وعن حقه في عقد مؤتمره الموحد والوحيد. • ندعو كل المناضلين من الحركة الطلابية والديمقراطية لمزيد مساندة المضربين وإدانة قمع الوزارة للمنظمة. • ختاما, نطالب بإعادة أبناء الإتحاد المطرودين والمسجونين فورا إلى مقاعد الدراسة, وبحفظ القضايا وإلغاء مجالس التأديب, الملفقة والموجهة ضد مناضليه. كما نعبر عن انحيازنا للمضربين والتزامنا المطلق بالدفاع عن مطالبهم من منطلق قناعتنا بعدالة قضيتهم. 1. التيار النقابي التقدمي 2. النقابيون الراديكاليون 3. شباب حزب العمل الوطني الديمقراطي 4. الشباب الاشتراكي الديمقراطي 5. الشباب الديمقراطي التقدمي 6. الطلبة القوميون 7. الطلبة المستقلون 8. إتحاد الشباب الشيوعي التونسي