هاجمت صحف تونسية اليوم الأحد بشدة عناصر المنتخب التونسي لكرة القدم،ومدربهم البرتغالي أمبرتو كويلهو،وطالبت بمحاسبتهم،ومساءلة كل من يتحمل مسؤولية هزيمة الأمس أمام الموزمبيق التي حرمت تونس من التأهل لكأس العالم 2010. وكتبت صحيفة"الصباح" تحت عنوان تصدر صفحتها الأولى:"الخائبون:أشباح كويلهو حولوا حلمنا إلى سراب"،أن مقابلة الأمس التي جمعت بين المنتخب التونسي لكرة القدم،ونظيره الموزمبيقي،كانت "خيبة أمل عارمة،وإحباط ووجوم". ووصفت هزيمة المنتخب التونسي بأنها "مخجلة لمنتخب بلا روح"، وتساءلت "من المسؤول عن هذه "المهزلة"،بعد أن "خذلنا منتخبنا وحوّل حلمنا إلى سراب". وكان المنتخب التونسي لكرة القدم إنهزم أمس أمام نظيره الموزمبيقي بنتيجة هدف دون مقابل، حمل توقيع اللاعب داريو مونتيرو في الدقيقة 81،لينسحب بذلك المنتخب التونسي من تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. ومن جهتها،وصفت صحيفة "الشروق" هذه الهزيمة بأنها"نكسة لم تكن على البال"،واعتبرت أن المنتخب التونسي"أضاع البوصلة الفنية في آخر 90 دقيقة قبل المونديال". ولم تتردد في التقليل من رجولة لاعبي المنتخب التونسي، وكتبت "ضاع الحلم الجميل في آخر لحظة ،وبان بالكاشف أن الوصول إلى المونديال يتطلب حضور الرجال...وكنا نفتقد إلى هؤلاء في مباراة الأمس". أما صحيفة "الصريح"،فقد كتبت في صدر صفحتها الأولى "خذلونا"، وإعتبرت أن مدرب المنتخب التونسي البرتغالي أمبرتو كويلهو يتحمل مسؤولية ما حدث. يذكر أن أداء لاعبي المنتخب التونسي أمس أمام المنتخب الموزمبيقي ،لم يكن مقنعا،وكان بعيدا عن مستواهم المعهود،لتتلاشى بذلك أحلام تونس في التأهل لكأس العالم ،بعدما توقف رصيدها عند 11 نقطة بفارق نقطة واحدة عن نيجيريا التي إنتزعت الصدارة وبطاقة الصعود للنهائيات بعد فوزها 3-2 خارج أرضها على كينيا.