أكد د. حازم فاروق عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين وأحد المحررين مؤخرا من قبضة البحرية الصهيونية التي هاجمت أسطول الحرية،. أن السلطات المصرية ترفض السماح لقافلة المساعدات الإنسانية الدخول إلي قطاع غزة، مشيراً في الوقت ذاته أن هناك مفاوضات لتدخل القافلة عبر منطقة التفتيش الأمنية بمنطقة رمّانة في محافظة شمال سيناء. وقالت مصادر صحفية إن القافلة الإغاثية التي ينظمها نواب مصريون ينتمون إلي مختلف ألوان الطيف السياسي متجهة الآن إلي الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، وهي محملة بمواد بناء من الحديد والإسمنت كمساهمة في جهود إعادة إعماره، ويشارك في القافلة 12 نائبا من نواب المعارضة والنواب المستقلين والمنتمين إلي جماعة الإخوان المسلمين. احتجاز وقال د. فاروق ظهر اليوم الاثنين 7/6 :" نحن لا زلنا حتي الآن محتجزين في منطقة رمانة شمال سيناء بانتظار السماح للإعلاميين "، مشدداً علي أنهم لن يتحركوا قبل الإعلاميين". وأوضح فاروق أنه لم يصدر أي تصريح من أي مسئول مصري ولم يتواصلوا معهم ، مبيناَ أن الحديث والتواصل يكون مع الجنود الصغار، مضيفاً:" الكل يدعي أنه ليس مسئول والمسئولية باتجاه القيادة الأكبر، حاولنا الاتصال بالقيادة الأكبر لكننا لم نستطع التواصل معها، وهكذا الحال حتي الآن منذ ساعة وربع". وفي معرض رده، في حال منعتكم السلطات المصرية من الدخول إلي قطاع غزة ماذا أنتم فاعلون، أجاب النائب فاروق :" عندها لكل حادث حديث ولكن نقول إن من يسكتوا علي دخول وحرية حركة المهندسين العسكريين الأمريكان لن يسكت علي منع حريات تجوالنا كمصريين داخل أراضينا المصرية لن نسكت علي قرار القيادة المصرية فتح المعبر". وتساءل النائب المصري، هل فعلاً هناك قرار بفتح المعبر أم ما يحدث هو نوع من التعطيل حتي لا نعرف حقيقة ما يحدث داخل معبر رفح؟!. لا سبب وتابع حديثه:" لا يوجد هناك أي سبب مقنع لعدم دخول قطاع غزة أو لمنعنا من التحرك داخل مدخل محافظة شمال سيناء لا سبب قانوني ولا سبب أخلاقي ولا سبب ديني ولا سبب عسكري ولا غير عسكري". وأكد النائب فاروق أنهم نواب للشعب المصري ، موضحاً أن ممثلين لشعب مصر يمنعون من الحركة بحرية علي أرض مصر وما " يحدث هو عار علي من أصدر هذا القرار عار علي من يمنعنا من الحركة". اختبار لفتح المعبر بدوره، قال نائب البرلمان عن جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي إن القافلة تعتبر اختبارا للمدي الذي تستعد مصر فيه للتعامل مع معبر رفح كآلية لكسر الحصار أم موقف سياسي. وأوضح أن النشطاء ومنظمي القافلة يتعاملون مع الموقف الراهن للمعبر باعتباره مفتوحا لإدخال كل أنواع المساعدات بشكل دائم، وليس مجرد فتح مرحلي مؤقت بزمن محدد. وأضاف البلتاجي أنه تم إبلاغ السلطات المصرية بمحتويات القافلة وما تتضمنه من مواد وكذلك إبلاغهم بعدد النواب المشاركين فيها، عبر خطاب تم توجيهه إلي رئيس البرلمان فتحي سرور لكي يبلغه بدوره للسلطات المصرية. وحمل البلتاجي الحكومة المصرية مسؤولية حماية القافلة والتنسيق من أجل إدخالها بما تحمله من مساعدات إلي غزة، مؤكدا أن الأمر الآن بات أكثر سهولة بعد إعلان مصر فتح المعبر حتي إشعار آخر. يذكر أن رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في مجلس الشعب محمد سعد الكتاتني بعث بإخطار إلي رئيس البرلمان يخبره فيه بأنه سيقوم هو وبعض النواب بتنظيم قافلة رمزية لكسر الحصار وإعادة إعمار غزة علي أن تدخل عبر معبر رفح. صحيفة الأسبوع المصرية - 7/6/2010