القاهرة- خدمة قدس برس سمحت السلطات المصرية اليوم الاثنين (7/6) بمرور "قافلة الحرية المصرية- نواب لكسر الحصار على غزة" التي يقودها عشرة من نواب البرلمان المصري من جماعة الاخوان المسلمين وبعض النواب المستقلين، مثل حمدين صباحي وسعد عبود وبعض الاعلاميين، إلى سيناء في طريقها إلى معبر رفح، بعدما جرى وقفها بعض الوقت على مدخل جسر السلام الذي يمر على قناة السويس، متجها إلى سيناء بحجة ترتيب إجراءات حمايتها، وسط تفاؤل للنواب باحتمال السماح بدخولها إلى غزة عبر معبر رفح، وتخوف آخرين أن يتم احتجازها في العريش بحجة أنها ستمر عبر معبر العوجة- عبر اسرائيل- لأن معبر رفح مخصص للأفراد فقط.
وقال الدكتور حازم فاروق النائب عن جماعة الاخوان المشارك في القافلة ل"قدس برس"، إنه متفائل بالمرور إلى غزة، بعدما سمحت قوات الأمن بعبور القافلة عبر جسر السلام متوجهه إلى سيناء ومنها إلى العريش ثم رفح، مؤكدا أن الأمن عرض عليهم توفير حماية للقافلة قبل انطلاقهم إلى سيناء وأنهم شكروهم على هذا وانطلقوا إلى سيناء.
وكانت قافلة النواب قد انطلقت الساعة الثامنة من صباح اليوم الاثنين من مقر كتلة الإخوان المسلمين بمنطقة جسر السويس، متجهة إلى مدينة رفح المصرية، ومنها إلى قطاع غزة. وحرص المشاركون في مؤتمر صحفي قبل انطلاقهم على تاكيد أن هذه القافلة رمزية تحمل مواد بناء فقط "حديد وإسمنت وطوب"، وأكدوا أنه إذا تم السماح لهم بالدخول بهذه القافلة إلى القطاع ستتوالى آلاف القوافل التى تحمل مواد الإعمار التى تمثل أهمية قصوى لأهالى غزة خاصة، بعد المؤتمر الدولي الذى عقد في شباط (فبراير) 2009 بشرم الشيخ والذي خصص 5 مليارات دولار لإعادة إعمار غزة وهو ما لم يحدث حتى الآن.
وشدد الدكتور محمد البلتاجى عضو القافلة، الذي سبق احتجازة في ميناء أشدود في قافلة الحرية التركية- على أن القافلة جاءت بعد صدور ثلاث قرارات هي: قرار رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك بفتح معبر رفح لدخول المعونات لأهالى غزة