بقلم مرشد السماوي: لقاء وزيرة العدل برئيس نقابة القضاة في هذا التوقيت يعتبر مكسبا هاما لاستقلالية القضاء والعناية بالقضاة    نابل ..أعوان وإطارات الصحّة بقرمبالية في وقفة تضامنية    عاجل/ هذه الشخصية تعلن الترشح للانتخابات الرئاسية..    عاجل/ وزير الداخلية يوجه هذه الرسالة الى المعتمدين الجدد..    القرض الرقاعي 2024: انطلاق الاكتتاب في القسط الثالث في سبتمبر    منها نسبة النمو والتضخم والتحكم في الدين صندوق النقد العربي يتوقع تحسّن مؤشرات الاقتصاد التونسي    الأمم المتحدة: نزوح 180 ألف شخص في خان يونس خلال 4 أيام    لهذا السبب..أميركا تمنح تصاريح عمل لنحو 11500 مواطن لبناني    أخبار النادي الإفريقي..آيت مالك يلتحق بالتربص ومفاوضات مع زكرياء الهبطي    حالة الطّقس ليوم السبت 27 جويلية 2024    ألف مبروك .. رقيّة ردّادي المتألّقة في البكالوريا بمعهد أبوالقاسم الشابي توزر.. أمّي وأبي قدوتي في العمل والحياة    حديث الناس...المبدع المسرحي عيسى حراث.. قامة إبداعية شاهقة... تتوجع تحت وطأة المرض !    هنية العشي مديرة مهرجان الريحان بعين دراهم...صعوبات مالية ترافق الدورة 33 للمهرجان !    مهرجان نسمات المتوسط بحلق الوادي في دورته الثالثة...عروض فرجوية متنوّعة ومجانية    أبرز العروض في مختلف المهرجانات من 27 جويلية إلى 2 أوت    مع الشروق ..التمييز الإيجابي للقطاعات الاقتصادية    أولمبياد باريس: سيلين ديون تتغلّب على المرض وتغنّي في حفل الافتتاح    أولا وأخيرا .. شرط العودة    يوم الثلاثاء: جلسة عامة حول قانون الشيك دون رصيد    عزيز الجبالي: أعلن تعليق عروض Binomi s+1 خلال المهرجات لهذه الأسباب    صور: انطلاق حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024    الصحة العالمية ترسل أكثر من مليون جرعة من هذا اللقاح الى غزة    البرلمانان التونسي والجزائري يدعوان إلى الإسراع بتوفير الحماية الدوليّة للشعب الفلسطيني    باريس: مغني راب شهير أدمن المخدرات وتاجر فيها يحمل شعلة الأولمبياد    عاجل: دولة عربية تُغلق عددا من الشواطئ    حزب مسار 25 جويلية: "هذه هي الغاية من كثرة الترشحات للرئاسية"    وزارة التشغيل تمنع تسجيل المتكونين الأجانب الموسم القادم    إرتفاع قيمة صادرات المنتجات الفلاحية البيولوجية العضوية بنسبة 16 بالمائة    حورية فرغلي: لا أعرف لماذا أشعر بسعادة عند شرب الخل    إفتتاح مهرجان طبرقة الدولي بعرض الفنانة نوال غشام و أسماء سليم [صور]    شركة تونس للشبكة الحديدية السريعة توجه بلاغا    وزير السياحة يدعو الى مزيد تطوير آليات الترويج والتسويق بتوظيف التكنولوجيا الحديثة    وفيات جراء مرض خطير ينتشر بين الفئران وينتقل للبشر في أمريكا    القصرين : اصطدام سيارة بدراجة نارية    عمليات مراقبة مكثفة لمحلات بيع المياه المعدنية والمواد الغذائية بهذه الولاية وتحرير محاضر..    اليوم: حفل الإفتتاح الرسمي للألعاب الأولمبية باريس 2024.    النادي الإفريقي: تواصل تربص طبرقة .. والإدارة تفرض الويكلو على الجماهير والصحافة    المنستير تعرض 16كشفيا إلى حالة إغماء    الحماية المدنية: 9 حالات وفاة خلال ال24 ساعة الأخيرة    السعودية تأمر المواطنين بحماية حيواناتهم من حرّ الصيف وتعاقب المخالفين    باريس 2024: برنامج مشاركة الرياضيين التونسيين ليوم غد    الصحة العالمية: '' نعمل على جعل أولمبياد باريس آمنًا وصحيًّا للرياضيين والجمهور''    اليوم..برهان بسيس أمام محكمة الاستئناف    مخربون يهاجمون خطوط سكك حديد بفرنسا قبل ساعات من افتتاح الأولمبياد..ما القصة..؟    رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري يصل الى تونس    الالعاب الاولمبية باريس 2024: دقيش يتفقد مقر إقامة الوفد التونسي بالقرية الأولمبية    ماهي الأسباب الحقيقة لغياب الحفناوي في الألعاب الأولمبية باريس 2024 ؟    سليانة: ضبط برنامج صيفي موجه لرواد دور الشباب    فرنسا: استنفار أمني واسع في افتتاح الأولمبياد    اليوم: طقس صالح للسباحة    مفاجأة.. فيتامين يمكن أن يزيد طولك بعد سن العشرين..!    الأمم المتحدة تحذر من "وباء" اشتداد الحرارة على الكرة الأرضية    علم نفس: علامات تدل على أنك شخص جيد حتى لو لم تكن تعتقد ذلك    المغرب: وفاة 21 شخصا جراء موجة الحر الشديدة    عاجل/ ارتفاع عدد بؤر الحشرة القرمزية..    إتحاد الشغل ترك فراغا كبيرا …سارة عبد المقصود    حدث غير حياتي...عائشة معتوق.. النّجاح لا يُهدى ولا يُمنَح على طبق من ذهب بل يُصنعُ بالجهد والمثابرة والصّبر !    السعودية: بدء مراسم غسل الكعبة المشرفة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محاولات إسرائيلية لتهجير يهود تونس و 6 عائلات وصلت تل أبيب
نشر في الوسط التونسية يوم 20 - 01 - 2011

أعرب المحلل السياسي الإسرائيلي بنحاس عنبري عن توقعاته أن ينشط عملاء الموساد الإسرائيلي خلال الفترة القادمة في تونس بهدف السعي لتهجير مزيد من اليهود إلى إسرائيل من جانب، والعمل من جانب آخر على التأكد من وجود عملاء له في النظام الحاكم الجديد المقرر أن يحكم تونس الفترة القادمة.
يأتي هذا بعد أن نجحت إسرائيل في تهجير 6 عائلات يهودية تونسية إليها قبل يومين، في عملية وصفت ب"المعقدة"، رغم تأكيد اليهود هناك أنهم يعيشون بأمان رغم حزنهم على رحيل الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.
وصول 20 يهودي
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية يوم 19/1/2011 أن 6 عائلات يهودية تونسية مكونة من 20 شخصا وصلت البلاد يوم 18 يناير الجاري كمهاجرين، بعد الأحداث التي شهدتها تونس.
وزعمت الصحيفة إن المئات من التونسيين اليهود يفكرون بالهجرة إلى إسرائيل، وفق تقديرات الوكالة اليهودية - الصهيونية، ووزارة الهجرة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن التونسيين العشرين وصلوا إلى إسرائيل، عبر دولة ثالثة، وقيل إنها كانت "ثمرة" عملية معقدة، من التنسيق بين أطر مختلفة، وشاركت فيها قوات من الكوماندوز الإسرائيلي، دون أن توضح المزيد حول تفاصيل العملية.
بدورها قالت صحيفة هاآرتس أمس الأربعاء أنه في أعقاب تدهور الأوضاع، يفكر عشرات من أبناء الطائفة اليهودية في تونس الهجرة، مشيرة إلى البعض يفكر في السفر إلى باريس حتى ينتهي الغضب، والبعض يفكر في إمكانية الهجرة إلى إسرائيل.
وبينت الصحيفة أن الوكالة اليهودية تتابع بتأهب الوضع في تونس وأنه تم إعداد خطة عمل خاصة من أجل مساعدة اليهود الموجودين في تونس.
وحول دور الوكالة اليهودية في تهجير يهود تونس أيضا، قالت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي يوم 17 يناير 2011 ، أن الوكالة اليهودية بدأت تحركات عاجلة وسريعة لمساعدة أفراد الجالية اليهودية بتونس.
ونقلت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي عن الوكالة اليهودية قولها إنها تقترح على كل يهودي الانتقال إلى إسرائيل فورا أو زيارتها.
وكشفت "يديعوت أحرونوت" أمس عن أن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون، قد توجه في الأيام الماضية إلى كل من بريطانيا وفرنسا، طالبا أن تمنح سفارتهما رعايتها للتونسيين اليهود.
الموساد بتونس :
ومن جانبه، قال المحلل السياسي الإسرائيلي بنحاس عنبري في تقرير له نشره المركز الأورشليمي للدراسات العامة والسياسية يوم 19 يناير، أنه من غير المستبعد أن ينشط عملاء للموساد الإسرائيلي خلال الفترة القادمة في تونس بهدف السعي لتهجير مزيد من اليهود إلى إسرائيل من جانب، والعمل من جانب آخر على التأكد من وجود عملاء له في النظام الحاكم الجديد المقرر أن يحكم تونس الفترة القادمة، لضمان استمرار العلاقات التطبيعية التي كانت قائمة بين تل أبيب ونظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، والتي شملت كافة المجالات.
تأتي هذه التحركات على الرغم من إجماع وسائل الإعلام الإسرائيلية على أن اليهود في تونس يعيشون بأمان، إلا أنها أكدت في نفس الوقت على أن هذه الحالة من الأمان مشوبه بالحذر الشديد.
وقالت كل من صحيفة هاآرتس والإذاعة العبرية العامة، أن هناك مخاوف في أوساط يهود تونس من تطور الأوضاع إلى الأسوأ في تونس، وصعود نظام معاد لليهود.
وكانت دوائر سياسية إسرائيلية قد أعربت عن حزنها لرحيل بن علي الذي كان يقف على رأس نظام وصفته تل أبيب بأكثر الأنظمة المعتدلة الحليفة لها في المنطقة؛ خاصة في ظل تصاعد مخاوف إسرائيلية من صعود نظام إسلامي بديل.
وقالت هاآرتس يوم 17 يناير أن دوائر سياسية إسرائيلية عبرت عن أسفها لسقوط بن علي، واعتبرت أن ذلك جعلها تفقد صديقا دعم مواقفها في المنطقة. وقالت الصحيفة إن الرئيس التونسي المخلوع بن علي اهتم خلال حكمه بسلامة اليهود هناك، لكن توجد تخوفات الآن من طبيعة تعامل النظام التونسي الجديد معهم.
42 ألف يهودي تونسي بإسرائيل
وكانت الجالية اليهودية في تونس من أكبر الجاليات اليهودية في المنطقة العربية، إلا أن عددها تناقص على مر السنين، وبحسب الوكالة اليهودية فإن نحو 1500 يهودي يعيشون في تونس، منهم ألف في جربة و300 في العاصمة تونس، ولديهم مؤسسات تعليمية ودينية واجتماعية خاصة بهم.
ولا تقيم تونس علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ولكنهما تبادلتا عام 1996 فتح مكتبين لرعاية المصالح وعينت كل منهما مندوبا دائما لدى البلد الآخر.
وقد أغلقت السلطات التونسية هذه الممثليات خلال أكتوبر 2000 احتجاجا على قمع الاحتلال الإسرائيلي الانتفاضة الفلسطينية.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إلى أنه بالرغم من أن لا علاقات ديبلوماسية بين تونس وإسرائيل فإن اليهود في تونس لاقوا معاملة حسنة من السلطات التونسية اتسمت بالتسامح. كما أشارت إلى أنه منذ قيام إسرائيل عام 1948 هاجر إليها 42300 يهودي من تونس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.