دعت بعثة حكومية تونسية في دافوس السبت المستثمرين والسياح للعودة الى تونس مؤكدة ان الوضع "تحت السيطرة"، فيما اعترفت جميع دول المنطقة بالنظام الجديد. وقال محافظ البنك المركزي مصطفى كامل النابلي ووزير النقل والتجهيز ياسين ابراهيم وكاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتكنولوجيا سامي الزاوي في مؤتمر صحافي ان وجودهم في المنتدى الاقتصادي العالمي يرمي الى "توجيه رسالة" مفادها ان "الامور تحت السيطرة على المستوى الاقتصادي". غير انهم رفضوا الادلاء باي تعليق حول اعمال الشغب في مصر وتشابهها بالحركة الاجتماعية التونسية. وقال النابلي "عاد الناس الى اعمالهم في تونس وباتت الاسواق ممتلئة والخدمات مؤمنة. الوضع الاجمالي يعود الى طبيعته بوضوح". وقال محافظ البنك المركزي "على غرار اي نظام ديموقراطي ناشئ ستشهدون تظاهرات، وهذا ايجابي (...). هذه الامور ستستمر لفترة. لكنها لا تشكل مصدر قلق لنا". ودعا المسؤولون الثلاثة المستثمرين والسياح الى العودة الى تونس. وردا على سؤال حول التطبيع مع الدول المجاورة صرح الزاوي انه اعلم بان "جميع دول المنطقة اعترفت بالنظام الجديد". وتابع "بالنسبة الينا من المنظار الرسمي، الامر منته". واقر الزاوي ببعض "التردد". وقال "حدثت الامور كلها بسرعة كبيرة، بحيث حصل بعض التردد في الساعات الاولى لدى بعض الدول". وكان الزعيم الليبي معمر القذافي اعلن غداة فرار الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي الى السعودية في 14 كانون الثاني/يناير ان الاخير "رئيس تونس حتى 2014 (...) بحكم الدستور وما زال هو الرئيس الشرعي" وان رحيله "خسارة" للتونسيين. 30 جانفي 2011