أصبح اسم الرئيس التونسي المخلوع مثار سخرية ومادة للنكات والرسوم الكارتونية على الانترنت. وبعد اتساع مساحة الحرية، انتشر على موقع فيسبوك صور ورسوم لبن علي وعائلته الذين يتهمهم الشعب التونسي بالثراء الفاحش على حساب الشعب، بل وبث التلفزيون الرسمي الذي كان مسيطرا عليه من قبل النظام السابق، أغان تقارن بينه وبين أدولف هتلر. وقال مهدي مبروك الخبير في علم الاجتماع لوكالة رويترز "يعكس هذا حاجة الناس للانتقام من الرئيس السابق الذي حرمهم من حرية التعبير حتى في المقاهي وفي منازلهم. هذه السخرية من بن علي تكشف أن التونسيين استعادوا طابع الفكاهة الذي يتصفون به." وكانت تونس قد شهدت احتجاجات غير مسبوقة، أدت إلى فرار الرئيس التونسي السابق إلى السعودية، وتشكيل حكومة انتقالية.