برزت صفحة على «فيس بوك» تحمل اسم «يوم الغضب في ليبيا 17 فبراير» ضمت أكثر من 1500 عضو. حيث دعو الليبيين إلى الخروج الى الشارع للمطالبة بالإصلاحات. وعرفت الصفحة، التي لم تعتمد نظام المشاركة المفتوحة فيها، عن نفسها بالقول إنه «في الذكرى الخامسة لأحداث بنغازي ندعو الشعب الليبي كافة للتضامن والخروج إلى الشوارع للتعبير عن حقنا الشرعي، والذي لطالما أكد عليه الزعيم الليبي معمر القذافي، أننا من نحكم وأننا من نقرر مصيرنا، فنحن الآن نقرر أن نخرج للشارع ونتظاهر ضد الفقر». وشددت الصفحة على أن يصطحب كل شخص أكبر عدد ممكن من الأصدقاء للتجمع في أماكن التظاهرة. وتوحيد الهتافات بالابتعاد عن أية هتافات طائفية أو تابعة لحزب أو حركة أو جماعة أو جمعية. وسرعان ما جاء الرد عبر مجموعات تشكلت للدفاع عن القذافي، والتعهد بمواجهة كل من يختار النزول إلى الشارع. وفي هذا السياق، برزت مجموعة «شباب وبنات ليبيا يفتخروا بقائدهم معمر القذافي» التي ضمت قرابة ألف مشارك، حرصوا فيها على التلويح بالتصدي العنيف لمن قد يلجأ لخيار التظاهر. وقال نضال الصادق: «نجمع بعضنا ولندمر أي صفحة رجعية وعميلة، انضموا معنا لنوحد جهودنا يداً بيد من أجل سلامة ليبيا وقائدها المغوار». المصدر: وكالات-10 فبراير 2011