دعت زعيمة حزب الخضر الألماني المعارض ، كلاوديا روت ، الألمان إلى عدم تجنب زيارة تونس كبلد سياحي بعد الآن. وقالت روت في تونس اليوم الخميس: "ينبغي على الذين يريدون قضاء عطلة، القدوم إلى تونس ، فهذا يعتبر أيضا نوعا من الدعم". وقبل نحو ثلاثة أشهر على أول انتخابات تجرى في البلاد عقب الإطاحة بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي ، والمقررة يوم 24 تموز (يوليو) المقبل، أكدت روت ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لمساعدة هذا البلد الرائد في الحركة الديمقراطية بشمال أفريقيا. وقالت روت في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" ان تصبح تونس نموذجا ناجحا يصب في مصلحة المانيا". يذكر أن قطاع السياحة في تونس تضرر بشكل كبير خلال الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت ببن علي، وهو ما أدى إلى فقد الكثير من الموظفين لعملهم في القطاع الحيوي. وتراجع النشاط السياحي في تونس خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 43 في المئة، مقارنة بنفس الفترة الزمنية عام 2010. وفي سياق متصل، ذكرت روت أن مؤسسات ومنظمات ألمانية لعبت دورا مهما في مساعدة تونس المتعثرة اقتصاديا خلال الفترة الانتقالية ، وأضافت: "التحول ملموس في كل مكان". تهدف روت من زيارتها إلى الوقوف على الأوضاع في تونس عقب الاطاحة ببن علي. الخميس أبريل 28 2011