فر 58 سجيناً من أحد السجون بمدينة صفاقسجنوبتونس مساء أمس الأول في أحدث حلقة من حلقات الفرار من السجون، حسبما ذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء أمس. واتبع الهاربون نمطاً أصبح مألوفاً الآن للهروب، حيث تم إشعال النيران في زنزانتين قبل منتصف الليل. وعلى الرغم من أن عمال الإنقاذ نجحوا سريعاً في إخماد النيران، إلا أن السجناء كانوا قد لاذوا بالفرار بالفعل. ولم يصب أحد في الحريق إلا أنه تم استدعاء الجيش للمساعدة في استعادة النظام. ومنذ الإطاحة بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في أعقاب احتجاجات شعبية، هرب الآلاف من السجناء من عدة سجون في أنحاء البلاد. وبحلول نهاية يناير، كان ما يقدر بنحو 9500 سجين قد فروا في عدة حوادث بعد إضرام النار في الزنزانات التي يحتجزون فيها. وأسفر حريق اندلع في سجن في المنستير في يناير عن مقتل 50 شخصاً. وفي الآونة الأخيرة، استؤنفت عمليات الهروب من السجون، حيث فر مئات السجناء في 28 أبريل من سجن في قفصة في جنوب شرق تونس وآخر في مدينة القصرين وسط البلاد. وفي أول مايو الجاري، شب حريق في سجن في القيروان، وسط تونس مما أدى إلى مقتل شخصين إلا أنه لم يفر أحد من السجن. تاريخ النشر: الجمعة 06 مايو 2011