نقل موقع تونسي عن مصادر عليمة خاصة في تونس رفضت الكشف عن إسمها بأنّ الأيام القليلة الماضية شهدت عقد قران أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ،على شقيق حرم رئيس النظام التونسي ليلى بن علي المُسمّى بلحسن الطرابلسي في طيّ الكتمان و السريّة المطلقة. و سبق أن راج في تونس منذ شهرين أنّ بلحسن الطرابلسي أقدم على طلاق كريمة الهادي الجيلاني رئيس إتحاد الصناعة و التجارة ، و أنّه يستعد للزواج من شقيقة سهى عرفات ، لكنّ المصادر ذاتها الموثوق بها جيّدا أكدت أنّ طلاقه كان من أجل سهى عرفات نفسها و ليس شقيقتها و أنّ عقد القران تمّ فعلا بعلم و عناية من زوجة بن علي ليلى . و معلوم أنّ أرملة عرفات رفضت الإقامة بعد وفاة زوجها في الأراضي المحتلّة أو أي عاصمة أخرى غير تونس نظرا لصداقتها الوطيدة جدّا بأعلى هرم السلطة و خاصة بليلى بن علي وُلدت الطرابلسي . و يجدر التذكير بأنّ علاقة سهى عرفات برموز سلطة محمود عباس عرفت أوج تشنّجها خلال فترة إقامة الراحل عرفات في مستشفى فرنسي قبل إعلان وفاته نهائيا ، و كانت معالم الخلاف الحادّ قد تصاعدت خلال تلكّ الأيام علنا و صراحة على شاشات الفضائيات و تبادلت سهى عرفات مع ممثّلي نظام عباس التهم الخاصة بالنواحي المالية لزوجها الراحل ، و ردّدت بعض التهم من الجانب الفلسطيني معلومات إلى أنّ سهى عرفات لها علم في ما وُصف وقتها ب"مفاتيح الحسابات السرية" لمنظمة التحرير في بنوك أوروبية . و قالت مصادرنا الخاصة في تونس ، و العُهدة عليها ، أنّ القيادة الفلسطينية مازالت - بعيدا عن أضواء الإعلام- ، تطالب أرملة الراحل عرفات بتسوية هذه الحسابات عن طريق الإتّصال بها في تونس ، على ذمّة ذات المصادر. و أضافت أنّ مسارعة شقيق ليلى بن علي المُسنّ إلى طلاق زوجته الشابة ثمّ عقد القران فورا بسهى عرفات هو من أجل مال وافر يعتقد انّه بحوزة أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل و ليس من اجل خاطر عينيها ن على حدّ وصف المصادر نفسها . و من جهة أخرى ذكرت هذه المصادر أنّ عائلة الراحل عرفات كانوا طالبوا سهى بحقهم في حضانة إبنته الوحيدة منه بعد وفاته وفقا لمقتضيات القوانين في المشرق العربي ، لكنّ أرملة الراحل حصلت ، وفقا للمصادر ذاتها، على الجنسية التونسية سرّا بهدف أن تُنفّذ على حالتها مجلّة الأحوال الشخصية التونسية . *