احيل مؤخرا شاب في الثلاثين من عمره أمام انظار الدائرة الجناحية الصيفية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة من اجل اعتدائه على والدته وتهديدها بالقتل. وباستنطاقه انكر الافعال المنسوبة اليه من تهديد بالقتل لوالدته والتفوه تجاهها ببذئ اللفظ والاضرار بمعدات المنزل والشروع في حرقها. وبالمناداة على والدته حضرت وصرحت بأن إبنها عاطل عن العمل وكثيرا ما يلجأ اليها لتسلم مصروفه اليومي ويوم الواقعة لم يكن لديها مال وطلب منها تمكينه من بعض النقود فطلبت منه إمهالها حتى تبيع الخبز لكنه غضب وهددها بالقتل ومسك بمادة حارقة قصد سكبها على أثاث المنزل فجرت الى المركز الأمني القريب من منزلها وافادتهم بما حصل. وبزيادة التحرير على المتهم تمسك بالانكار ولاحظ بأنه وجد عملا وطلب العفو ومراعاة حالته الاجتماعية. وباعطاء الكلمة للدفاع لاحظ المحامي بأن منوبه انكر جميع التهم المنسوبة اليه ثم ان والدته تراجعت في اقوالها. وطلب الحكم بعدم سماع الدعوى في حق منوبه لنقاوة سوابقه واحتياطيا الحكم بغاية التخفيف مراعاة لظروفه الاجتماعية. ورأت المحكمة حجز القضية لآخر الجلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم.