تنظر احدى الدوائر بالمحكمة الابتدائية بصفاقس خلال الأيام القريبة في قضية تقدمت بها سيدة بسبب معاكسة صديقها لطفلتها البالغة من العمر 14 سنة.،تفاصيل هذه القضية تفيد حسب ما ورد في محضر البحث أن الشاكية سيدة مطلقة تبلغ من العمر 37 سنة وتقطن باحدى مناطق صفاقس تعرفت بحكم عملها على صاحب ورشة نجارة ثم وفي مرحلة ثانية تعرفت على أجيره الذي بمرور الأيام اصبح يرمقها بنظرات الاعجاب ويكن لها الحب حتى تعرف على والدتها ليطلب منها يدها على أن تمهله بعض الوقت لاتمام مراسم الزواج.. في الأثناء كان هذا الخطيب المزعوم يصطحبها للقيام بنزهة أو لاحدى الاماكن لاقتناء بعض التجهيزات المنزلية وبعد مرور أربع سنوات تحولت هذه الأخيرة رفقة ابنائها الى منزل جديد حذو مقر عمل الذي ادعى لها بأنه سيصبح زوجها لتتوطد العلاقة أكثر بعد أن أضحى يلتقيها بمنزلها بتعلة ترويض أطفالها حتى لا يكونوا عائقا امام زواجها.. ولاضفاء حركية جديدة على حياة صديقته وأبنائها دأب على اصطحابهم جميعا عند رغبتهم في القيام بنزهة أو الذهاب الى اي مدينة، حتى أنها في احدى المناسبات وعندما انتابت الاوجاع طفلها هاتفت الشاكية هذا الخطيب لتخبره بما حل بابنها حينها سارع الى التحول لاحدى الصيدليات وجلب معه الدواء الذي تجرعه المريض واستسلم لنوم عميق، فكانت هذه المناسبة فرصة لزوج المستقبل كي يبدي لها رغبته الجامحة في مضاجعتها فرفضت قطعيا في بادئ الأمر ووافقت بعد أن اقنعها بضرورة الانصياع لطلبه وبعد أن اقسم لها على مصحف القرآن بصدق نواياه وعزمه على الاقتران بها. ومنذ ذلك اليوم وحسب ما صرحت به المتضررة أصبح يضاجعها بمعدل مرتين في الاسبوع ولكنه لم يكتف بذلك بل خطط للنيل من ابنتها القاصر البالغة من العمر 14 سنة وهو الأمر الذي أخفته الطفلة عن والدتها لعلمها بالمشاكل القائمة بين والدتها وافراد عائلتها لذلك تولت اعلام خالتها التي لم تصدق هذه الرواية.. الخطيب بمجابهته بهذه التهمة أنكر ما نسب له معللا بأن هذه الطفلة هي في مقام ابنته وأن هذه التهمة كيدية ومؤامرة من والدتها بسبب عدم موافقة أهله على الزواج من مطلقة. التحقيقات التي شملت جميع الاطراف والطفلة ستثبت التهمة من عدمها على المتهم. خديجة حوّل وجهتها انتقاما من شقيقتها انطلقت الابحاث في هذه القضية بناء على شكاية تقدمت بها المتضررة الى أعوان الأمن بالمروج وذكرت أنها لما كانت في طريقها الى محل صديقتها اعترض سبيلها شاب وأشهر في وجهها موسى وهددها بها وأجبرها على مرافقته الى منزل مهجور وهناك اعتدى عليها بالفاحشة ثم ترك سبيلها. واثر شكايتها قام اعوان الأمن باجراء تحرياتهم وتمكنوا من ايقاف المظنون فيه. وبعرضه على باحث البداية اعترف بانه يعمل بمحل للهاتف العمومي وقبل حصول الحادثة تشاجر مع شقيق الشاكية واستغل هذا الاخير عدم تكافؤ موازين القوى وصفعه على وجهه وسدد له عدة لكمات على مرأى من بعض الحاضرين فحز في نفسه ما حدث وقرر الانتقام من الشخص الذي اعتدى عليه، وذلك ما دفعه الي التربص بالمتضررة ثم حوّل وجهتها واعتدى عليها بالفاحشة. وفي خاتمة الابحاث احيل المتهم على انظار هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس بعدما وجهت له دائرة الاتهام تهمة تحويل وجهة شخص باستعمال التهديد بالعنف الشديد والاعتداء بالفاحشة على أنثى دون رضاها وحمل ومسك سلاح أبيض بدون رخصة. وفي جلسة المحاكمة احضر المتهم موقوفا وواصل اعترافه المسجل عليه سابقا وطلب العفو. ورافع عنه محامي الدفاع وطلب التخفيف عن منوبه لا سيما وانه اعترف خلال سائر مراحل البحث وطلب مراعاة ظروف منوبه الاجتماعية باعتباره العائل الوحيد لأمه الكفيفة وشقيقاته، ولكن تبقى الكلمة الاخيرة للمحكمة. مفيدة محاولة تهريب طن من المخدّرات أمام قاضي التحقيق كانت «الصباح» نشرت تفاصيل قضية محاولة تهريب طن من مادة القنب الهندي والتي جدّت وقائعها منذ حوالي أسبوعين حيث تمكن السكانار بميناء حلق الوادي من كشف العملية، حيث ان مجموعة من الاشخاص وضعوا طنا من المخدرات داخل سيارة وحاولوا تهريبها عبر احدى البواخر المتجهة الى فرنسا الا ان العملية أُحبطت وباشر المحققون اجراء تحرياتهم في الموضوع وتبين ان المورطين في العملية من بينهم اشخاص من قطر مغاربي مجاور كما شملت الابحاث مجموعة كبيرة من الاشخاص الذين يقطنون بقرية حدودية بين تونس والجزائر. وبذلك ارتفعت حصيلة المشتبه بهم الى ما يناهز ال20 شخصا تمت احالتهم على قاضي التحقيق ليباشر تحرياته معهم، مع الاشارة الى ان المعطيات الاولية تشير الى ان رئيس الشبكة متحصّن بالفرار في انتظار ما ستكشفه التحريات القادمة. مفيدة في الحمامات مسؤول على مغازة متهم بالاستيلاء على 12أ.د افاد الشاكي في قضية الحال وهو مدير مغازة لبيع الصناعات التقليدية والملابس الجاهزة بالحمامات انه كان يشرف على المغازة التابعة في الاصل لابنه المقيم بالخارج وكان يشغل بالمحل اربعة عمال من بينهم المتهم في قضية الحال كمسؤول عن المبيعات منذ 12 عاما تقريبا وقد بلغ الى علمه قبل اسابيع من الواقعة ان المسؤول يقوم باختلاس اموال الشركة لفائدته وذلك عن طريق مكالمة هاتفية تلقاها من مجهول يحذره فيها من الافلاس فتولى المدير استدعاء المسؤول عن المبيعات واستفساره عن حقيقة الامر الا ان هذا الاخير تمسك بالانكار ونفى سرقته اموال المبيعات لفائدته. وبايقاف المتهم واحالته على قلم التحقيق بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية من أجل تهمة سرقة أجير لمؤجره انكر التهمة المنسوبة اليه وافاد انه يعمل بالمغازة منذ 9 سنوات ونفى استيلاءه على مبلغ 12 الف دينار. كما فند تصريحات زميلاته في العمل اللاتي اكدت انهن شاهدن المتهم يقوم ببيع منتوجات المغازة ولا يتولى تسجيلها وقد تمت احالة ملف القضية على انظار المحكمة الابتدائية بقرمبالية لتقول كلمتها الفصل فيه.