img src="http://www.tunisiealwasat.com/images/medium/1314543314photo-1314521382203-1-0.jpg" alt="بين الأمل والخوف، استحضر فنانون تونسيون ومصريون السبت الثورات العربية بمناسبة انعقاد مهرجان \"غران رامدام\"" class="img_article" / بين الأمل والخوف، استحضر فنانون تونسيون ومصريون السبت الثورات العربية بمناسبة انعقاد مهرجان "غران رامدام" في باريس المخصص لموسيقى العالم العربي والمغرب العربي بين الأمل والخوف، استحضر فنانون تونسيون ومصريون السبت الثورات العربية بمناسبة انعقاد مهرجان "غران رامدام" في باريس المخصص لموسيقى العالم العربي والمغرب العربي، مثل مغني الراب "الجنرال" من صفاقس الذي يسعى إلى "رفع الوعي" حول الوضع في تونس. وشرح المغني الذي يعتبر رمزا للثورة التونسية لوكالة فرانس برس، "أريد أن أنقل القضية التونسية إلى فرنسا لتحسيس الفرنسيين حول ما يحصل في البلاد". وأضاف المغني البالغ من العمر 22 عاما واسمه الحقيقي حمادة بن عمر "أناضل من أجل حقوق التونسيين، من أجل مكافحة الدكتاتورية والقمع"، معتبرا أنه "ما زال هناك الكثير لنقوم به على الرغم من رحيل بن علي. ما زالت هناك جذور سيئة كثيرة ينبغي اقتلاعها، حتى في الحكومة الحالية". وقد أدى "الجنرال" مساء السبت في منتزه "لا فيلات" أغنيته الأكثر شهرة الموجهة مباشرة إلى الرئيس السابق زين العابدين بن علي والتي تسببت باعتقاله بضعة أيام في مقر وزارة الداخلية في كانون الثاني/يناير. وتقول الأغنية التي غالبا ما تعتبر نشيدا للثورات العربية "يا رئيس البلاد، شعبك مات". بالنسبة إلى المغنية الشعبية التونسية نبيهة كراولي، هي تريد رؤية "تونس جديدة حيث يمكننا التعبير عن آرائنا وأفكارنا". واضافت "نأمل أن تصفى أذهاننا بعد الانتخابات. أعتقد أنه يجب أن نكون حذرين لأن الوضع لا يزال هشا". أما المغني المصري حكيم الملقب بسفير موسيقى الجيل القريبة من الراي، فقد أعرب عن تفاؤله إزاء الوضع في بلاده، قائلا "أعتقد أن الأمور قد تغيرت الآن بالفعل وفي الاتجاه الذي نتوقعه". وأضاف أنه يدعم "من كل قلبه الشعب الليبي والشعب السوري". واستقبل مهرجان "غران رامدام" لليلة واحدة السبت فنانين أتوا من الجزائر والمغرب وتونس ومصر لاحياء سلسلة من الحفلات المجانية في متنزه "لا فيلات" ومدينة الموسيقى في باريس. وهذه هي الدورة الثانية من المهرجان الكبير الذي ينظم بمناسبة شهر رمضان. 28 أغسطس 2011