أكد وزير الدفاع التونسي على أهمية دعم التعاون مع هذه المنظمة في إطار مقاربة شاملة ومتكاملة تراعي مفهومي الأمن والتنمية في البحر الأبيض المتوسط اللذين يشكلان شرطين أساسيين لتحقيق الاستقرار بالفضاء المتوسطي. استقبل وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي، صباح يوم الاثنين بمقر الوزارة، كارل لامارس رئيس الجمعية البرلمانية لمنظمة شمال الحلف الأطلسي "ناتو" الذي عبر عن استعداد المنظمة لدعم تونس في هذه المرحلة عبر آلية التكوين خصوصا وأن لها تجربة عريقة في رصد ومراقبة التحول الديمقراطي بشرق أوروبا. وأضاف أن نجاح تونس في الانتقال الديمقراطي سيكون له تأثير كبير على توفق التجربة الديمقراطية في بقية البلدان العربية. وأكد وزير الدفاع من جهته، على أهمية دعم التعاون مع هذه المنظمة في إطار مقاربة شاملة ومتكاملة تراعي مفهومي الأمن والتنمية في البحر الأبيض المتوسط اللذين يشكلان شرطين أساسيين لتحقيق الاستقرار بالفضاء المتوسطي. ودعا إلى ضرورة أن تسعى بلدان الاتحاد الأوروبي إلى إعطاء روح جديدة للتعاون مع بلدان الضفة الجنوبية، باعتبارها شريكا فاعلا في نشر الأمن في حوض البحر الأبيض المتوسط، تشمل كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية، في إطار علاقات مؤسساتية متينة. ولاحظ الوزير في هذا السياق أن تونس تمر بمرحلة دقيقة وهي بحاجة إلى الدعم من كافة البلدان الصديقة، كما تصبو إلى الحصول على مرتبة الشريك المتميز مع الاتحاد الأوروبي. تحديث 20 سبتمبر 2011