يتصاعد التوتر بين الميليشيات من خارج طرابلس ومجلس عسكري يقوده المعارض الاسلامي عبد الحكيم بلحاج الذي يقول انه يتمتع بتأييد المجلس الانتقالي ويدعو الوحدات المسلحة الاخرى الى انهاء مظاهر التسلح في العاصمة. تسلمت الحكومة الانتقالية في ليبيا المطار الدولي الرئيسي للبلاد من مجموعة من المقاتلين يوم الاثنين في اطار جهودها لتعزيز سيطرتها على البنية الاساسية الاستراتيجية. وابلغ رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل الصحفيين ان جماعات مسلحة اخرى ستحذو حذو هؤلاء المقاتلين قريبا وتبدأ في تسليم السيطرة على المنشات الرئيسية للسلطات المدنية. وكان المطار تحت قيادة مختار الاخضر قائد وحدة من المقاتلين من بلدة الزنتان بغرب ليبيا الذين تدفقوا على طرابلس للمساعدة في الاطاحة بمعمر القذافي من السلطة. وقال عبد الجليل في المطار الذي لم يبدأ بعد في استقبال الرحلات الجوية ان المقاتلين يسلمون هذا الموقع المهم بعد تحريره للفنيين الذين سيقومون بتنظيم الرحلات من هذا المكان المهم. واضاف ان المقاتلين الزموا انفسهم بتسليم موقع كل اسبوع طبقا لتعليمات المجلس الانتقالي واللجنة التنفيذية من اجل مصلحة ليبيا. ويتصاعد التوتر بين الميليشيات من خارج طرابلس ومجلس عسكري يقوده المعارض الاسلامي عبد الحكيم بلحاج الذي يقول انه يتمتع بتأييد المجلس الانتقالي ويدعو الوحدات المسلحة الاخرى الى انهاء مظاهر التسلح في العاصمة. وتستخدم شركة الخطوط الجوية التركية التي استأنفت رحلاتها في الاونة الاخيرة وشركات الطيران الداخلية مطارا عسكريا في طرابلس. Mon Oct 10, 2011 9:52pm GMT