يلي حركة "النهضة"، بحسب المؤشرات، حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" الذي حصل على نحو 15% ثم "التكتل من أجل العمل والحريات" مع نسبة وصلت إلى 12%، فيما حققت "العريضة الشعبية" (قوائم انتخابية مستقلة) المفاجأة الأولى في الانتخابات، مع حصولها على نحو 10% من أصوات الناخبين. أعلنت حركة النهضة الإسلامية في تونس، اليوم الاثنين، انها حصلت على "نحو 40% من الاصوات و60 مقعداً على الأقل في المجلس التأسيسي المقبل" المؤلف من 217 عضواً، وتطابق إعلان الحركة مع ورود مؤشرات تفيد بحصولها على المركز الأول في الانتخابات، في الوقت الذي حصلت فيه الحركة على نصف المقاعد المخصصة لتونسيي المهجر، وذكر عضو المكتب السياسي للحركة سمير ديلو أنه "بحسب مصادرنا، لسنا بعيدين عن أربعين بالمائة، ربما أقل أو أكثر قليلاً، لكننا مبدئياً متأكدون من الفوز على الأقل في 24 دائرة من الدوائر الانتخابية ال27". ويلي حركة "النهضة"، بحسب المؤشرات، حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" الذي حصل على نحو 15% ثم "التكتل من أجل العمل والحريات" مع نسبة وصلت إلى 12%، فيما حققت "العريضة الشعبية" (قوائم انتخابية مستقلة) المفاجأة الأولى في الانتخابات، مع حصولها على نحو 10% من أصوات الناخبين. بدورها، أقرت الأمينة العامة للحزب الديموقراطي التقدمي التونسي "ماية الجريبي"، اليوم الاثنين، بهزيمة الحزب في الانتخابات، وقالت الجربي إن "التوجهات واضحة، فالحزب الديموقراطي التقدمي في موقع سيء"، وأضافت أن "هذا قرار الشعب التونسي، ونحن نحترم هذا الخيار"، وهنأت الجربي "أولئك الذين حصلوا على أصوات الشعب"، وكشفت الأمينة العامة ل"الديموقراطي التقدمي" أن حزبها "سيكون في صفوف المعارضة أمام الأغلبية، وأشارت الجربي إلى أن وسط اليسار "سنبقى موجودين للدفاع عن تونس الحديثة والمزدهرة والمعتدلة، وسنبقى حذرين وسنؤدي دورنا بهدوء"، ولفتت إلى أن "تونس تعيش منعطفاً" في تاريخها. وتجاوزت نسبة الإقبال على التصويت لانتخاب المجلس تسعين في المائة، ومن المتوقع أن تصدر "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" (الجهة الوحيدة المخولة بنشر نتائج الانتخابات) النتائج الرسمية النهائية يوم غد الثلاثاء. 24-10-2011 | تحديث الساعة 19+25 دق