وفقا لهذه الأحكام، خسرت حركة النهضة الإسلامية التونسية مقعدين في المجلس التأسيسي، حيث أصبح عدد مقاعدها 89 مقعدا بدلا من 91، فيما إسترجعت "العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية" التي يرأسها الإعلامي التونسي المقيم بالمهجر الهاشمي الحامدي، 7 مقاعد في المجلس التأسيسي، ليصبح عدد مقاعدها 26 مقعدا بدلا من 19. أعلنت المحكمة الإدارية التونسية اليوم الثلاثاء عن أحكامها بالطعون في نتائج إنتخابات المجلس الوطني التأسيسي التي جرت يوم 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهي أحكام أعادت توزيع مقاعد المجلس الوطني التأسيسي بشكل سيؤثر على طبيعة المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة التونسية المرتقبة. ووفقا لهذه الأحكام، خسرت حركة النهضة الإسلامية التونسية مقعدين في المجلس التأسيسي، حيث أصبح عدد مقاعدها 89 مقعدا بدلا من 91، فيما إسترجعت "العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية" التي يرأسها الإعلامي التونسي المقيم بالمهجر الهاشمي الحامدي، 7 مقاعد في المجلس التأسيسي، ليصبح عدد مقاعدها 26 مقعدا بدلا من 19. وتخص هذه المقاعد التي إسترجعتها "العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية" الدوائر الانتخابية في سيدي بوزيد، وتطاوين، والقصرين، وصفاقس 1، وجندوبة،وهي مقاعد كانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أسقطتها بحجة وجود مخالفات للقانون الانتخابي. وبهذه الأحكام تكون "العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية" قد إسترجعت كافة مقاعدها التي أسقطتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات باستثناء دائرة فرنسا 2 باعتبار أنها لم تقدم طعنا فيها. وبموجب هذه الأحكام، تتغير خريطة توزيع المقاعد داخل المجلس الوطني التأسيسي، حيث تصبح "العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية" ثالث كتلة نيابية، فيما حافظت حركة النهضة الإسلامية على موقعها كأبرز كتلة نيابية ب89 مقعدا، يليها في المرتبة الثانية حزب المؤتمر من أجل الجمهورية ب30 مقعدا. وكان قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات المتعلق بإسقاط مقاعد "العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية" في ست دوائر انتخابية، وخاصة منها دائرة سيدي بوزيد قد أثار في حينه غضب سكان محافظة سيدي بوزيد،حيث إندلعت اضطرابات أمنية بالغة الخطورة دفعت السلطات التونسية إلى فرض حظر التجول ليلا في كافة أنحاء المحافظة. ويشار إلى أن"العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية" أحدثت مفاجأة كبيرة خلال انتخابات المجلس الوطني التأسيسي، باعتبار أنها ليست حزبا أو إئتلافا حزبيا، وإنما هي عبارة عن تيار مستقل بدأه رجل الأعمال التونسي المقيم في العاصمة البريطانية الهاشمي الحامدي الذي يملك قناة تلفزيونية. "يو بي اي" - 8 نوفمبر 2011