يهدف العمل بحالة الطوارئ، الساري منذ 14 يناير/ كانون الثاني وهو يوم فرار الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، مبدئيا الى منع اي تجمع في الأماكن العامة والسماح للجيش والشرطة باطلاق النار على كل "مشتبه به" يرفض الانصياع للاوامر. أقر الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع تمديد العمل بحالة الطوارئ السارية لغاية نهاية العام الجاري وفق ما أعلنت الثلاثاء 29 نوفمبر/ تشرين الثاني وكالة تونس إفريقيا للأنباء الحكومية وهي المرة الثالثة التي يتم فيها تمديد العمل بحالة الطوارئ. ويهدف العمل بحالة الطوارئ، الساري منذ 14 يناير/ كانون الثاني وهو يوم فرار الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، مبدئيا الى منع اي تجمع في الأماكن العامة والسماح للجيش والشرطة باطلاق النار على كل "مشتبه به" يرفض الانصياع للاوامر. وجاء تمديد العمل بنظام الطوارىء الذي كان من المفروض أن ينتهي العمل به في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، إثر تظاهرات اجتماعية واعمال عنف في منطقة الجنوب الغربي. كما جرت تظاهرات نسبت الى سلفيين في جامعة منوبة غرب العاصمة كانوا يحتجون على منع طالبة ترتدي النقاب من اجتياز امتحان. 30 نوفمبر 2011