أعلن قادة: الحزب الديمقراطي التقدمي مية الجريبي (16 مقعد في المجلس الوطني التأسيسي)، حزب آفاق تونس (ياسين إبراهيم 4 مقاعد) والحزب الجمهوري (عبد العزيز بلخوجة)، خلال مؤتمر صحافي مشترك، أندماجهم في حزب واحد أعلنت ثلاثة أحزاب تونسية، اليوم الأربعاء، عن إندماجها لتشكيل حزب واحد الهدف منه التأسيس لقوة سياسية جديدة في البلاد تكون وسطية وديمقراطية. وأعلن قادة: الحزب الديمقراطي التقدمي مية الجريبي (16 مقعد في المجلس الوطني التأسيسي)، حزب آفاق تونس (ياسين إبراهيم 4 مقاعد) والحزب الجمهوري (عبد العزيز بلخوجة)، خلال مؤتمر صحافي مشترك، أندماجهم في حزب واحد، وان "هذه الخطوة التاريخية، تأتي إدراكا لجسامة المسؤولية، وترتقي إلى حجم التحديات التي تواجه البلاد، وما تقتضيه من توفير إطار سياسي يتسع لكل الطاقات الوطنية". وأضافوا أن "هذه الخطوة تأتي إستجابة لمقتضيات المرحلة، وإنسجاما مع تطلعات شرائح واسعة في المجتمع، لأن التداول على الحكم هو من أهم أركان النظام الجمهوري، وأن التوازن بين القوى السياسية هو شرط نجاح المسار السياسي في تحقيق أهداف الإنتقال الديمقراطي". وأعلنوا في هذا السياق أنه سيتم خلال المؤتمر العام للحزب الديمقراطي التقدمي المقرر عقده في مارس/آذار المقبل، بحث تسمية هذه القوة الموحدة الجديدة، لتُصبح حزبا سياسياً موحداً، والمصادقة على قانونه الأساسي ونظامه الداخلي، وإنتخاب هيئاته القيادية على أسس ديمقراطية توافقية. وقالت مية الجريبي إن "هذه الخطوة هي مرحلية، وستؤسس لمراحل أخرى تنتهي بالإعلان عن حزب موحد وسطي معتدل ويؤمن التوازن، بإعتبار أن النظام الجمهوري الذي نحن بصدد بناء أعمدته ينبني على التوازن بين القوى". وإعتبرت الجريبي أن "تونس اليوم بحاجة إلى حزب وسطي معتدل منغرس في أعماق المجتمع، ومتطور ومنفتح دائماً على العالم، حتى نتمكن من تأسيس ديمقراطية حقيقية في البلاد تكون الوسيلة لتحقيق أهداف ثورة 14 يناير الماضي، أي الحرية والعدل والكرامة". الاربعاء, 11 يناير 2012