قال السفير التونسي لدى الكويت مصطفى باهية ان من يراهن على تونس اقتصاديا واستثماريا سيكسب الرهان، لافتا الى وجود فرص استثمارية عديدة في بلاده يمكن ان يستفيد منها الجانب الكويتي. نظمت غرفة تجارة وصناعة الكويت أمس لقاء لوفد استثماري تونسي مع عدد من رجال الاعمال الكويتيين. واستهل اللقاء بكلمة ترحيبية لنائب المدير العام بالغرفة حمد العمر أكد من خلالها استعداد الغرفة لزيادة حجم التبادل التجاري مع تونس، ودعم أي توجه يهدف لتحقيق هذا الغرض، واستعداد الغرفة للعمل على تحقيق المزيد من التعاون في المجالات كافة. من جانبه، قال السفير التونسي لدى الكويت مصطفى باهية ان من يراهن على تونس اقتصاديا واستثماريا سيكسب الرهان، لافتا الى وجود فرص استثمارية عديدة في بلاده يمكن ان يستفيد منها الجانب الكويتي. ودعا الى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين البالغ حاليا 100 مليون دولار والذي لا يرقى الى مستوى الطموح، والى استفادة الجانب الكويتي من الامكانات المتاحة في بلاده، مشيرا الى ان هناك مقترحا لتوقيع اتفاقات تعاون مع الكويت لتحقيق المزيد من التعاون على ضوء اجتماعات اللجنة الكويتية التونسية خلال الأسابيع القلية المقبلة . ونوه بأهمية تصدي بلاده لمكافحة ظاهرة الفساد، واعتماد مبدأ دولة القانون. من جهته، قام ممثل وزارة الاستثمار والتعاون الدولي في تونس نجيب ترجمان بعرض مجموعة من الفرص الاستثمارية في بلاده في القطاعات: المالية والسياحية، والنقل، والتجارة الداخلية. والأنشطة الرياضية والبنى التحتية، الى جانب الخدمات الطبية. وقال ان بلاده تسيّر 587 سفرة جوية منتظمة الى العواصم الأوربية أسبوعيا، فضلا عن المطارات الدولية والموانئ البحرية والتجارية، وتحتل المرتبة 40 من بين 142 دولة في مجال التنافسية الاقتصادية، والمرتبة الاولى على صعيد الدول الافريقية والمغرب العربي. وذكر ان تونس أول بلد في جنوب البحر المتوسط من حيث الكفاءات، وحرية تحويل ارباح المشاريع، وبيع الاصول، وحماية حقوق الملكية الصناعية، والاعتراف بالتحكيم الاجنبي وتنفيذه، موضحا ان بلاده تقدم اعفاءات ضريبية للمشاريع الصناعية والسياحية تصل الى 10 سنوات. المصدر : صحيفة القبس الكويتية - 1 فبراير 2012