قررت الشركة الألمانية القابضة "ليوني" لإنتاج الأسلاك والمكونات الأخرى لصناعة السيارات إغلاق أحد مصانعها في تونس بسبب الاضرابات الدائمة التي تؤدي الى التأخير في توريد قطع الغيار. ونتيجة لذلك، ترك 3500 عملهم في المصنع الموجود في مدينة ماطر (على بعد 60 كيلومترا إلى الشمال من تونس). تعمل الشركة المذكورة في تونس منذ عام 1977 حيث وفرت فرصة العمل ل 14 الف شخص في ثلاث صناعات . بعد الثورة، "14 يناير"، والتي أدت إلى الإطاحة بالنظام الاستبدادي للرئيس زين العابدين بن علي، صار العمال يطالبون بتحسين ظروف المعيشة. من جهة اخرى في ديسمبر الماضي اغلقت المجموعة اليابانية الصناعية "يادزاكي " احد مصانعها لكابلات السيارات بسبب الخسائر الناجمة عن هذه الاضرابات. ناشدت السلطات المحلية الجديدة مرارا وتكرارا نقابات العمال لتوقيف هذا الاحتجاج الاجتماعي، محذرة من عواقب سلبية خطيرة على الاقتصاد. ووفقا للأرقام الرسمية، بلغت نسبة البطالة 19 في المئة بحلول نهاية العام الماضي سجل نمو اقتصاد الصفر. 11.02.2012, 14:34