جدد الرئيس التونسي منصف المرزوقي "التأكيد على رفض بلاده المطلق لأي تدخل عسكري في سوريا"، داعيا الدول المؤمنة بالعدل والحرية إلى الوقوف إلى جانب المظلومين الذين تقهرهم حكوماتهم". وأشار المرزوقي في كلمة إفتتح بها أعمال الدورة الخامسة لمنتدى "التعاون العربي - الصيني" الذي تنظمه الجامعة العربية وجمهورية الصين بالتعاون مع الحكومة التونسية، إلى أن "تونس تدعم بقوة جهود المبعوث الاممي المشترك إلى سوريا كوفي أنان لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية في إطار المسار الإنتقالي الديمقراطي الذي ينشده الشعب السوري بمختلف فئاته وأطيافه ،بما يحفظ وحدته الوطنية،وسلامة الأراضي السورية". وإعتبر في هذا السياق أن "جزءا من الأمة العربية يتعرض اليوم لأعمال عنف وقمع وحصار، وتقتيل يفوق الوصف،سواء في سوريا التي تناضل من أجل حريتها وكرامتها، أو في فلسطين حيث تستفرد سلطات الإحتلال الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني". وشدد المرزوقي على أنه "على الدول المؤمنة بالعدل والحرية الوقوف إلى جانب المظلومين الذين تقهرهم حكوماتهم، أو يقهرهم الإحتلال،بتكثيف الجهود من أجل إتخاذ خطوات عملية تستهدف حقن دماء الأبرياء، وتجنيب شعوبنا ويلات الصراعات المذهبية ومخاطر الانزلاق نحو الفوضى والدمار مع ما يحمله من تداعيات وخيمة على المنطقة برمتها". 31 ماي 2012