ادان حزب «التجمع الدستوري الديمقراطي» الحاكم في تونس ارتداء التونسيات الحجاب وظاهرة «التستر بالدين لخلفيات سياسية»، وذلك خلال «مسامرة رمضانية» حول «الحفاظ على الأصالة والهوية الوطنية». ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء (رسمية) عن الأمين العام للتجمع الهادي مهني قوله «إذا قبلنا اليوم الحجاب قد نقبل غدا أن تحرم المرأة من حقها في العمل والتصويت وان تمنع من الدراسة وان تكون فقط أداة للتناسل وللقيام بالأعمال المنزلية» وحذر مهني خلال لقاء حضره وزراء تونسيون بينهم وزير الشؤون الدينية ابو بكر الاخزوري من أن ذلك «سيعيق تقدمنا فنتراجع إلى الوراء وننال من احدى المقومات الأساسية التي يقوم عليها استقرار المجتمع وتقدم الشعب ومناعة البلاد». وتحدث عن «ظاهرة التستر بالدين لخلفيات سياسية» مؤكدا «ضرورة التحرك من اجل التصدي لمثل هذه الظواهر دفاعا عن الدين الإسلامي وعن حقوق أجيال تونس الحاضرة والقادمة ولتقاليد البلاد وأصالتها وهويتها (...) وعن الخيارات المرجعية التي ميزت تونس وجعلتها منارة مشعة بين الأمم وقطب علم ودين واستقرار وتفتح». كما شدد على ضرورة «العمل على تطبيق التشريعات في المؤسسات العمومية والتربوية والجامعية وفى كل الفضاءات والمواقع العمومية *تم التنويه الى المقال من قبل الأخ المهندس عماد الدائمي العضو المؤسس بالمؤتمر من اجل الجمهورية فله خالص الشكر. http://www.arabtimes.com