قال د.أحمد "زويل" إن الوطن العربي ينفق على «البحث» 0.2% ، بينما إسرائيل تنفق عليه 3 إلى 4% بمعدل عشرات الأضعاف بالعالم العربي، لافتاً إلى أن الدولتين التي أحرزت تقدما علميا ملحوظا في الشرق الأوسط هي «إيران» و«تركيا». كشف الدكتور أحمد زويل العالم المصري الحائز على جائزة نوبل، مساء اليوم، أن هناك أمية عالية جدا في الوطن العربي ليست فقط بالمعدات الحديثة بل بالقراءة والكتابة، مضيفاً أن الوطن العربي افقد معنى التعليم الحديث والخلل في أدوات العملية التعليمة من ضمنها مشاكل الثانوية العامة. واعتبر أثناء فعاليات مؤتمر «قرطاج»بتونس أن العالم العربي يفتقد إلى التعامل مع ثورة المعلومات المنتشرة في العالم. وفيما يخص البحث العلمي، قال "زويل" إن الوطن العربي ينفق على «البحث» 0.2% ، بينما إسرائيل تنفق عليه 3 إلى 4% بمعدل عشرات الأضعاف بالعالم العربي، لافتاً إلى أن الدولتين التي أحرزت تقدما علميا ملحوظا في الشرق الأوسط هي «إيران» و«تركيا». وأوضح أن عدم الاهتمام بالتعليم أدى إلى خلل ترتيب الجامعات العربية على مستوى العالم، لدرجة أن بعض منها يتنافس على المركز ال400، موضحاً أن هذا الضعف العلمي ينعكس على وسائل الإعلام العربية التي لا تساير التطور في ثورة المعلومات أو ثورة المعرفة. وأشار إلى أن الثورات التي نعيشها الآن هي ثورة العقل في الالكترونيات، مشدداً على أن الوقت مناسب في العالم العربي وبخاصة في مصر وتونس من أجل خلق فرصة حقيقة لإحداث نهضة علمية. وأختتم حديثه بالقول: "يمكن للعالم العربي تحقيق نهضة علمية إذا توافرت منظومة واضحة وعادلة، ووجود إرادة قومية لأهمية التعليم والبحث العلمي، بالإضافة إلى العمل والانضباط". 8 جويلية 2012