قال السبسي رئيس حزب "نداء تونس": "إنَّ هنالك أزمة ثقة بين الحكومة الحالية وأصحاب القرار في الخارج، ولخص أسباب ذلك في التصريحات والتصريحات المضادة للحكومة الانتقالية، وانهماكها في التحضير للانتخابات على حساب قضايا عاجلة قامت من أجلها الثورة". أكَّد الباجي قائد السبسي رئيس الحكومة التونسية السابق أنَّ الحكومة الحالية التي يتزعمها حزب "النهضة" الإسلامي لم تستجب إلى استحقاقات الثورة، ووصفها بأنَّها حكومة حزبية تخدم مصالح الحزب الذي تنتمي إليه وليس لها نظرة وطنية مطلقًا. وقال السبسي في حوارٍ مع صحيفة "الخليج": إنه لا مجال للمساس بمجلة الأحوال الشخصية وحرية المرأة وعلى الحكومة الحالية استشارة القوى الحزبية في البلاد، والتدرب على "ثقافة الحوار" التي تنقصها. وأضاف السبسي رئيس حزب "نداء تونس": "إنَّ هنالك أزمة ثقة بين الحكومة الحالية وأصحاب القرار في الخارج، ولخص أسباب ذلك في التصريحات والتصريحات المضادة للحكومة الانتقالية، وانهماكها في التحضير للانتخابات على حساب قضايا عاجلة قامت من أجلها الثورة". كما أشار إلى أنَّه من حق كل من تعذّب أو تضرر في حياته المهنية أو العائلية أيام نضاله ومقاومته لديكتاتورية زين العابدين بن علي أن يحظى بالتعويض، وهو أفضل ما يمكن فعله للاعتراف بجميلهم، فمسألة التعويض حق شرعي، لكن هنالك أولويات أهم بكثير، كما أنَّ المبلغ الذي ذكروه يفوق طاقة استيعاب الميزانية. 5 سبتمبر 2012