نفت تونس صحة تقارير إعلامية فرنسية زعمت وجود معسكرين في أراضيها لتدريب جهاديين تونسيين يستعدون للقتال في سوريا ومالي. وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان لها اليوم "إن قوات الأمن الداخلي بالتعاون والتكامل مع وحدات الجيش الوطني تلازم حدود البلاد للوقاية من المخاطر التي يمكن أن تهدد أمن تونس واستقرارها". وكان الجيش التونسي أعلن في يونيو/حزيران الماضي المثلث الصحراوي أقصى جنوب البلاد والمرتبط بالحدود الليبية والجزائرية "منطقة عسكرية مغلقة". وجاء القرار بعد اشتباكات متكررة للجيش مع عناصر يعتقد أنها تنتمي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي حاولت التسلل إلى التراب التونسي بهدف التمركز أو العبور. ونشرت صحيفة "ماريان" الفرنسية الأسبوع الماضي خبرا يشير إلى وجود معسكرين في شمال تونسوجنوبها لتدريب جهاديين يستعدون للقتال في سوريا ومالي، التي يسيطر إسلاميون على أقاليمها الشمالية. المعروف أنه لا توجد حدود مشتركة بين تونس ومالي لكن المقاتلين عادة ما يتسللون عبر الصحراء الجزائرية والليبية للنفاذ إلى الأراضي المالية. وسبق أن ذكرت تقارير إعلامية في سوريا وجود مقاتلين تونسيين في سوريا تم إيقافهم وهم يقاتلون ضد الجيش النظامي في الأشهر الماضية. 29 أكتوبر 2012