فنّدت وزارة الداخليّة في بلاغ لها اليوم الثلاثاء (30 أكتوبر 2012) ما نشرته إحدى الصحف الفرنسيّة و ما تناقلته بعض وسائل الاعلام التونسيّة الأسبوع المنقضي حول وجود مُعَسْكَرَيْن اثنين في تونس لتدريب الجهاديّين مؤكّدة أنّ كلّا من قوّات الأمن الدّاخلي و وحدات الجيش الوطني تلازمان اليقظة المتواصلة لتأمين و حماية حدود البلاد من أيّ خطر يمكن أن يهدّد استقرار تونس و أَمنَها. للتّذكير فإنّ صحيفة "ماريان" الفرنسيّة و عددا من وسائل الاعلام الالكترونيّة تناقلت خبرا يفيد بأنّ مجموعاتٍ إسلاميّة تستعدّ للقتال بسوريا و مالي من خلال قيامها بتدريبات في شمال و جنوب البلاد التونسيّة حسب ما جاء في وسائل الاعلام المذكورة.