تزيد هذه النسبة عن نسبة التصويت في انتخابات مجلس الشورى الأخيرة، لكنها تقل عن نسبة المشاركة بانتخابات الرئاسة 2012، وانتخابات مجلس الشعب2011، واستفتاء مارس 2011 القاهرة – الأناضول-الوسط التونسية: بلغت نسبة الإقبال على التصويت في المرحلة الأولى من الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد الذي جرت أمس السبت نحو 38 % من إجمالي من يحق لهم التصويت في هذه المرحلة. وبحسب النتائج النهائية شبه الرسمية التي رصدها مراسلو وكالة الأناضول للأنباء في المحافظات العشر التي أجري فيها الاستفتاء في مرحلته الأولى، صوت في هذه الانتخابات نحو ثمانية ملايين و176 ألف ناخب من بين نحو 25 مليونًا و836 ألفًا يحق لهم التصويت، بحسب قاعدة بيانات اللجنة العليا للاستفتاء. وتقل نسبة المشاركة في هذا المرحلة من الاستفتاء عن نسبة المشاركة في الإعلان الدستوري الذي صدر في مارس/ آذار 2011 من قبل المجلس العسكري الذي كان حاكما لمصر في هذه الفترة، والتي بلغت ما نسبته 41 % من إجمالي أعداد الناخبين. كما تقل عن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو / حزيران 2011 والتي بلغت نحو 50 %، وكذلك الانتخابات مجلس الشعب (الغرفة الأولى من البرلمان المصري) التي جرت خلال الفترة بين 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 وحتى 11 يناير/ كانون الثاني 2012 والتي بلغت نسبة المشاركة بها نحو 60 %. لكن نسبة المشاركة في المرحلة الأولى من الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد التي جرت أمس السبت تزيد عن نسبة المشاركة في انتخابات مجلس الشورى (الغرفة الثانية من البرلمان) التي جرت خلال الفترة بين 29 يناير/ كانون الثاني 2012 وحتى 22 فبراير/ شباط 2012 والتي لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها حاجز ال 10%. ------------- شارك في التغطية: عبد الرحمن فتحي، أمنية كريم، محمد أبو عيطة، محمد السيد، ياسر مطري، جمال العلي، سحر حمداني، إسلام صلاح، ممدوح عرفة. 16/12/2012 07:06 ( 16/12/2012 18:06)