اعتقلت الشرطة التونسية, رجل الأعمال فتحي دمق وابنه بتهمة التخطيط لاغتيال واحتجاز سياسيين ورجال أعمال وصحافيين. -التأسيسي صادق على موازنة الرئاسة بعد تخفيضها تونس -وكالات-الوسط التونسية: اعتقلت الشرطة التونسية, رجل الأعمال فتحي دمق وابنه بتهمة التخطيط لاغتيال واحتجاز سياسيين ورجال أعمال وصحافيين. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد طروش, مساء أول من أمس, إن المشتبه بهما اعتقلا إثر نشر شريط فيديو على الانترنت ظهر فيه فتحي دمق وهو يتحادث مع رجلين حول شراء أسلحة وترتيبات اغتيال واحتجاز سياسيين ورجال أعمال وصحافيين وشخصيات عامة تونسية. ورفض طروش الإفصاح عن هوية الأشخاص المستهدفين بالاغتيال والاحتجاز, مشيراً إلى أن فتحي دمق انكر الاتهامات المنسوبة اليه. ونشر الشريط الذي تم تسجيله بكاميرا مخفية على موقع "نواة" الالكتروني التونسي. من جهة أخرى, صادق المجلس التأسيسي على موازنة الرئاسة التونسية بعد أن تمت مراجعتها والتخفيض فيها إلى حدود 76 مليون دينار (نحو 49 مليون دولار). وصوت 86 نائباً في المجلس لصالح الموازنة المقترحة, فيما صوت 20 نائباً ضدها وامتنع 19 عن التصويت خلال جلسة المصادقة التي حضرها 125 نائبا من بين 219 نائبا. وكان غالبية نواب المجلس التأسيسي بما في ذلك نواب الائتلاف الحاكم من حزب "النهضة" الاسلامي رفضوا المصادقة في وقت سابق على الموازنة الأولى المقترحة من الرئاسة والتي كانت في حدود 79 مليون دينار (51 مليون دولار). على صعيد آخر, ندد "المرصد التونسي لاستقلال القضاء" (منظمة غير حكومية) بسماح وزارة العدل لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "اف بي آي" باستجواب تونسي موقوف بتهمة التورط في مقتل السفير الأميركي في ليبيا, مطالباً بالغاء قانون مكافحة الارهاب الذي استندت اليه الوزارة للسماح باستجواب المشتبه به. وذكر المرصد في بيان, ان "الاستماع الى المشتبه به مباشرة من طرف موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي واحتمال إخضاعه للقانون الأميركي على التراب التونسي, يمثل انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية وتخليا من الدولة التونسية عن واجبها في حماية مواطنيها". وكان اربعة محققين من "اف بي آي" استجوبوا في 21 ديسمبر الجاري بمحكمة تونس الابتدائية وبحضور قاض تونسي الموقوف علي الحرزي (26 عاما) للاشتباه في مشاركته في هجوم استهدف في 11 سبتمبر الماضي القنصلية الأميركية في بنغازي (شرق ليبيا) وأسفر عن مقتل اربعة ديبلوماسيين أميركيين بينهم السفير كريس ستيفنز. 30/12/2012