استعرض سعد الدين العثماني٬ خلال لقائه بنظيره التونسي، رفيق عبد السلام٬ العلاقات بين المغرب وتونس ووسائل تطوير التعاون الثاني، خاصة في مجالات التجارة والاستثمارات٬ تنفيذا للاتفاقيات الموقعة بين البلدين٬ بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذتها السلطات التونسية أخيرا، لفائدة أفراد الجالية المغربية في تونس٬ خاصة على مستوى تمكينهم من وثائق الإقامة والعمل. أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون٬ سعد الدين العثماني٬ على هامش مشاركته ضمن الوفد المغربي في احتفالات تونس٬ أول أمس الاثنين٬ بالذكرى الثانية لثورة 14 يناير ٬2011 محادثات مع رئيس الوفد المصري في هذا الاحتفال وكذا مع عدد من المسؤولين التونسيين، من بينهم وزير الخارجية، رفيق عبد السلام. وقال العثماني٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إنه اجتمع مع الوفد المصري برئاسة رئيس مجلس الشورى، أحمد فهمي٬ حيث تناول الحديث العلاقات المغربية المصرية٬ وإمكانية تطوير التعاون الثنائي خاصة في المجال البرلماني٬ بالإضافة تبادل الرأي حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيد الإقليمي والدولي. من جهة أخرى٬ استعرض سعد الدين العثماني٬ خلال لقائه بنظيره التونسي، رفيق عبد السلام٬ العلاقات بين المغرب وتونس ووسائل تطوير التعاون الثاني، خاصة في مجالات التجارة والاستثمارات٬ تنفيذا للاتفاقيات الموقعة بين البلدين٬ بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذتها السلطات التونسية أخيرا، لفائدة أفراد الجالية المغربية في تونس٬ خاصة على مستوى تمكينهم من وثائق الإقامة والعمل. وفي سياق متصل٬ اجتمع العثماني بصفته الحزبية (رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية)٬ صباح أمس الثلاثاء٬ مع أحمد نجيب الشابي٬ رئيس الهيئة السياسية للحزب الجمهوري التونسي المعارض٬ حيث تناول الحديث٬ حسب العثماني٬ الأوضاع السياسية في تونس والمغرب٬ ومجالات التعاون الممكنة بين الهيئتين السياسيتين٬ فضلا عن العلاقات القوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين. 16.01.2013