كشف المنصف بن سالم القيادي في حركة النهضة التونسية ان نجيب الشابي القيادي في المعارضة رفض عرض رئيس الحركة راشد الغنوشي بتولي وزارة الخارجية بدلا من صهره رفيق عبدالسلام الذي يتولى هذه الحقيبة. وأضاف ان حركة النهضة مستعدة للتفاوض ايضاً على وزارة العدل كشف المنصف بن سالم القيادي في حركة النهضة التونسية ل الزمان ان نجيب الشابي القيادي في المعارضة رفض عرض رئيس الحركة راشد الغنوشي بتولي وزارة الخارجية بدلا من صهره رفيق عبدالسلام الذي يتولى هذه الحقيبة. وأضاف ان حركة النهضة مستعدة للتفاوض ايضاً على وزارة العدل التي اسندت الى احد كوادرها وفق الاتفاق في الترويكا، لكن المعارضة تطالب بها حاليا. وفشل الائتلاف الحاكم في تونس في التوصل إلى توافق حول تعديل وزاري تتوقعه الساحة السياسية منذ أكثر من نصف عام. وأعلن رئيس الحكومة التونسية وأمين حركة النهضة الإسلامية، حمادي الجبالي، في مؤتمر صحفي، الأحد ان الائتلاف الحاكم لم يتوصل إلى توافق بشأن التعديل الوزاري. وأضاف الجبالي، وبحسب تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية، إنه سيضطر إلى التقدم بتشكيل حكومي إلى المجلس الوطني التأسيسي التونسي، وهو أعلى سلطة في البلاد، من أجل النظر فيها والتصويت عليها خلال الأيام المقبلة في حال استمر عدم التوافق على التعديلات المقترحة. وقال بن سالم الذي يتولى وزارة التعليم العالي ل الزمان ان حديث المعارضة عن ازمة في تونس غير صحيح. وقال ان المعارضة تحاول تصنيع هذه الازمة من خلال الفوضى التي تقف وراءها في الشارع والتي انخرط فيها ايضا اتحاد الشغل الذي ينبغي ان يحافظ على استقلاليته. وشدد بن سالم على ان حركة النهضة فتحت باب المشاركة في الحكومة لجميع الاحزاب عدا حزب نداء تونس. وقال ان الرد كان شروطاً اضافية مجحفة وغير معقوله. واوضح ان الاحزاب المشاركة في الترويكا الحاكمة وفي المعارضة تريد حكومة لا علاقة لها بالاستحقاق الانتخابي. المصدر . صحيفة الزمان اللندنية - 28 جانفي 2013