ذكرت الداخلية في بيان توضيحي رسمي أن "المهاجمين الذين قارب عددهم 150 شخصا بادروا باقتحام الباب الخارجي للمقر الامني قبل إقتحام الباب الرئيس ورشقوا الأعوان بالحجارة، الذين بدورهم نبهوهم شفويا قبل اللجوء الى استعمال الغاز المسيل للدموع، ثم الرصاص بسبب اصرارهم على الاستمرار في الهجوم ممّا أسفر عن وفاة أحد الشبان المهاجمين وإصابة أربعة آخرين". أكدت وزارة الداخلية التونسية مقتل شاب من المنتمين للتيار السلفي، وذلك خلال مواجهات مع قوات أمن في بلدة بلدة هرقلة التابعة لمحافظة سوسة الساحلية وسط البلاد. وحسب الرواية الامنية، فإن "المواجهات اندلعت في مقر امني بالبلدة المذكورة عندما هاجم سلفيون المقر في محاولة منهم لاقتحامه قصد اطلاق سراح زميل لهم كانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلته في وقت سابق بإعتباره مطلوبا للعدالة. وكان عدد المهاجمين حوالى 200 سلفي قاموا بتحطيم محتويات المركز الامني وتكسير تجهيزاته، مما حدا برجال الأمن بإطلاق النار في الهواء دفاعا عن أنفسهم وأصابوا برصاصة "طائشة" شابا يبلغ من العمر 23 عاما طائشة توفي على أثر ذلك، كما أصيب ثمانية آخرين، ما أدى إلى توتر الأجواء مع حضور تعزيزات أمنية من أجل وضع حد لحالة الفوضى التي سادت المنطقة". وذكرت الداخلية في بيان توضيحي رسمي أن "المهاجمين الذين قارب عددهم 150 شخصا بادروا باقتحام الباب الخارجي للمقر الامني قبل إقتحام الباب الرئيس ورشقوا الأعوان بالحجارة، الذين بدورهم نبهوهم شفويا قبل اللجوء الى استعمال الغاز المسيل للدموع، ثم الرصاص بسبب اصرارهم على الاستمرار في الهجوم ممّا أسفر عن وفاة أحد الشبان المهاجمين وإصابة أربعة آخرين". كما اكدت الداخلية التونسية أنّ "كلّ محاولة لاقتحام مقراتها الأمنية أو الإعتداء على أعوانها سيلاقى بتطبيق القانون بكلّ جدّية". الجمعة 12 نيسان 2013