في أحد معاهد ولاية المنستير انتصب مدير المعهد واقفا في مدخل المعهد لمنع التلميذات المحجبات من الدخول، وعند مرور إحداهنّ أمامه طلب منها نزع الخمار فلم تعره اهتماما وامتنعت عن نزع الخمار. فاستشاط المدير غضبا وأمرها بالذهاب إلى مكتبه وانتظاره هناك متوعّدا إيّاها. وبعد الانتهاء من مهمته البوليسية ضد المحجبات توجه نحو مكتبه فوجد التلميذة وقد خلعت خمارها. فلما سألها لماذا امتنعت منذ حين عن نزع الخمار وفعلت ذلك من تلقاء نفسها بعد ذلك. أجابت بهدوء : "لأنّ الآن ما مْعاناش رجالْ".