اعلن مسؤول امني كبير في اقليم كردستان العراق الاحد اعتقال عدد من انصار الحركات الاسلامية في مناطق حلبجة وضواحيها "لارتباطهم بتنظيم جماعة انصار الاسلام" المتهمة بالتورط في اعمال عنف في الاقليم. وقال سيف الدين علي احمد مدير الامن العام في محافظة السليمانية ان "الاشخاص الذين اعتقلوا يشتبه في ارتباطهم بقضايا امنية وعلاقتهم بجماعة انصار الاسلام المحظورة". وتنظيم انصار الاسلام ومعظم افراده من الاكراد متهم بالارتباط بتنظيم القاعدة في العراق وكان هدفا لغارات كثيفة من الطيران الاميركي اثناء الاطاحة بنظام صدام حسين في اذار/مارس 2003. والتنظيم متهم ايضا بشن عدد من الهجمات ضد قوات الامن الكردية. من جانبه قال كامل حاجي علي عضو المكتب السياسي للحركة الاسلامية في كردستان العراق ان قوات الامن الكردية اعتقلت العشرات من انصار الحركات الاسلامية في بلدة حلبجة وضواحيها (80 كلم شمال شرق مدينة السليمانية). وقال حاجي علي لوكالة فرانس برس ان "قوات الامن الكردية في اقليم كردستان شنت حملة اعتقالات واسعة ضد مؤيدي الحركة الاسلامية والجماعة الاسلامية في الاقليم ووصل عدد المعتقلين الى العشرات" مشيرا الى ان "الحملة لا تزال مستمرة". يذكر ان الجماعة الاسلامية التي يتزعمها علي بابير ممثلة بنائب واحد في البرلمان العراقي ضمن قائمة التحالف الكردستاني (53 مقعدا) وبوزير وخمسة نواب في حكومة اقليم كردستان فيما لا تشارك الحركة الاسلامية في الحكومة لكنها تعتبر احد اقدم الاحزاب الاسلامية في كردستان.