وصفهم بالسيئين وذوي النوايا الشريرة.. ترامب يطالب بطرد صحفيين من "سي إن إن " و"نيويورك تايمز"    لاعب شاب يفتح النار على الجامعة التونسية لكرة اليد    السبت والأحد: شارع الحبيب بورقيبة دون سيارات    رسميا: النصر السعودي يجدد عقد النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو"    احذروا ضربة الشمس: خطر حقيقي في صيف تونس!    حسابك البنكي ما تحرّكش 15 سنة؟ أموالك ماشية للخزينة العامة بداية من 1 جويلية    بعد حديثه عن إنقاذ نتنياهو.. ترامب يؤجج خلافات الإسرائيليين    جيب الله.. ملف الشركات الأهلية مساهم حقيقي في تكريس الدولة الاجتماعية العادلة    الفنانة التشكيلية سهيلة عروس .. الجمعيات الثقافية تعاني من نقص الدعم ونعول على دعم المواطنين في قرقنة !    28 نقطة بحرية غير صالحة للسباحة: وزارة الصحة تكشف وتحذر    ما هي الأشهر الهجريَّة؟...وهذا ترتيبها    سليانة: تقدم موسم الحصاد بنسبة 47 بالمائة (المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية)    مشروع "فرحة الهيشة" بوذرف: توسعة ب10 هكتارات واستثمارات ب35 مليون دينار    تونس: احتياطي العملة الأجنبية يُغطي 101 يوم توريد    الدولي التونسي حمزة المثلوثي يعلن نهاية تجربته الاحترافية مع الزمالك المصري    الإتحاد المنستيري: "دحمان" يعتذر عن الإلتحاق بالفريق    مقتل 29 تلميذا في إفريقيا الوسطى خلال امتحان البكالوريا    عاجل/ هيئة الدفاع عن عبير موسي تصدر بيان هام للرأي العام وتكشف..    لقاء حواري خاص بالجمعيات الثقافية بولاية نابل يوم 28 جوان الجاري    وزير التعليم العالي يدشن مقرّ المعهد العالي للهندسة الرقمية بتونس    فرنسا.. إعصار وأمطار غزيرة تتسبب في سقوط قتيلين    التحقيق في بلاغ مها الصغير ضد الفنان أحمد السقا بتهمة التعدي بالضرب والسب    السبت والاحد القادمان... شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة دون سيارات    خامنئي للإيرانيين: "أهنئكم بالنصر على إسرائيل"    أحكام سجنية في حق عصابة قصر تخصصوا في السرقات بعربات المترو    الضريبة على كل عقّار قيمته اكثر من 3 مليارات: من المعني؟ وكيف تُحتسب؟    تحذير: حرارة المياه في تونس تهدد السردينة والبوري!    عاجل/ رئيس الدولة يتوعد هؤلاء بالمحاسبة..    2.5 مليون تونسي قضّوا 6 ملايين ليلة في النزل السياحية سنة 2024    باجة: حريق ياتي على مخزنين بمصنع للبلاستيك في مجاز الباب (الحماية المدنية)    عاجل/ ولاية تونس تصدر بلاغ هام للمواطنين..وهذه التفاصيل..    إيران تعيد فتح مجالها الجوي في الجزء الشرقي من البلاد..#خبر_عاجل    فتح أجزاء إضافية من مشروع المدخل الجنوبي للعاصمة للجولان    اليوم: الحرارة تلامس 44 درجة والشهيلي يعود بقوة!    أخصائية نفسية: ''مانجحتش في الباك؟...أنا زاده عاودت العام وكانت من أجمل التجارب''    البحر يغلي: حرارة مياه المتوسط تسجّل أرقامًا قياسية منذ 1982! ماذا يحدث؟    مطرزا بالذهب والفضة والحرير.. السعودية تكسي الكعبة ثوبها السنوي    إعطاء إشارة انطلاق اليوم الإعلامي المفتوح حول السياحة الداخلية    خطر خفي يهدد كبار السن.. اكتشاف علاقة مقلقة بين الاحتباس الحراري وعدوى قاتلة    كأس العالم للأندية 2025: مليار دولار جوائز.. والترجي يجني 34.6 مليون دينار    ترامب يستبعد غابارد مجددا من إحاطة سرية بشأن الضربة الأمريكية لإيران    يوم دراسي حول حقوق المؤلف والحقوق المجاورة في القطاع السينمائي والسمعي البصري    فتح أجزاء إضافية من مشروع المدخل الجنوبي للعاصمة للجولان    أولا وأخيرا .. باسم الله يا عبد الله    عاجل: الخميس أوّل أيّام العام الهجري 1447 في السعودية    الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون: تتويج التلفزة الوطنية بثلاث جوائز في مسابقتين    آخر وفد للحجيج التونسيين يغادر اليوم البقاع المقدسة والبعثة الصحية تؤكد وفاة 5 حجيج    وزير التربية يزور مركز الاصلاح بمنوبة الخاص بمناظرة "السيزيام" ويشدد على ضرورة ضمان الشفافية والدقة    موعد رصد هلال رأس السنة الهجرية..#خبر_عاجل    لأول مرة في سيدي بوزيد.. إنقاذ مريض بتقنية دقيقة دون جراحة    في ''عز السخانة''.. لماذا يُنصح بشرب الماء الساخن لا البارد؟    الكاف: تقدم موسم الحصاد بنسبة 45 بالمائة وتجميع أكثر من 650 ألف قنطار من الحبوب    هام/ موعد دورة المراقبة لبكالوريا 2025..وهذا تاريخ الاعلان عن النتائج..    تحذير هام لمحبي القطط..    فتح التوجيه الجامعي لدورة المتفوقين بداية من 3 جويلية    تطورات جديدة في قضية منع هيفاء وهبي من الغناء في مصر    كأس العالم للأندية: هذا المبلغ الذي حصل عليه الأهلي المصري والترجي الرياضي    طقس الأربعاء: شهيلي والحرارة تتراوح بين 36 و42 درجة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أزمة المناخ تقف على منعطف خطير في 2007

قال ناشط بارز في مجال حماية البيئة ان العام الحالي سيكون حاسما للعمل بشأن أزمة المناخ.
وأضاف توني جونيبر رئيس جماعة فريندس أوف ذي ايرث (أصدقاء الارض) في مقابلة الاربعاء ان الفرص لم تكن متاحة أفضل مما هي الآن وان خطر الاخفاق تعاظم.
وتابع جونيبر قائلا "هناك إلحاح لم يكن موجودا من قبل، هناك العلم (...) علم الاقتصاد وعلم السياسة، اذا لم يستغلوا هذه الفرصة فسيتعين علينا في الواقع ان نبدأ التفكير بشأن مستقبل الحياة على كوكب الارض".
وقدم العلماء الذين يلاحظون ساعة يوم الحساب عقاربها دقيقتين الاربعاء الى خمس دقائق قبل منتصف الليل للرمز الى الخطر المتنامي بشأن فناء الحضارة وقالوا للمرة الاولى ان ارتفاع درجات حرارة العالم تمثل تهديدا.
وتصدر اللجنة الدولية للتغير المناخي أوائل شباط/فبراير أول تقرير من أربعة تقارير رئيسية هذا العام لتقييم أحدث المعلومات العلمية بشأن ارتفاع درجات حرارة العالم.
وسيلي هذا التقرير تقرير اخر في ابريل/نيسان بشأن التكيف وثالث في مايو/ايار بشأن تخفيف الآثار ثم نظرة عامة شاملة في نوفمبر/تشرين الثاني.
ومن المتوقع ان تركز قمة الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة في ابريل/نيسان على أمن الطاقة فيما ستسلط قمة مجموعة الثماني أوائل يونيو/حزيران الضوء على الطاقة والمناخ.
وتقول مصادر مقربة من العملية السياسية ان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي يسعى لترك ارث دائم لعشر سنوات قضاها في السلطة قبل ان يتنحى في منتصف العام يرغب في ان توافق قمة مجموعة الثماني على وضع خطة لمزيد من العمل من أجل تحسين المناخ.
ويتفق غالبية العلماء على ان درجات الحرارة سترتفع بين درجتين وست درجات مئوية، فيما يرجع بشكل اساسي الي زيادة انبعاثات الكربون نتيجة حرق الوقود الاحفوري للحصول على الكهرباء وتشغيل وسائل النقل، مما يجعل أرواح الملايين عرضة للخطر الناجم عن الفيضانات والمجاعة.
وقال نيكولاس شتيرن كبير الخبراء الاقتصاديين السابق بالبنك الدولي في أكتوبر/تشرين الاول ان هناك حاجة أساسية للعمل من أجل الحد من ارتفاع درجات الحرارة في العالم محذرا من ان التأخير سيضاعف التكلفة عشرين مرة.
وبروتوكول كيوتو هو الاتفاقية العالمية الوحيدة التي تلزم الدول الموقعة بخفض انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون، لكن الولايات المتحدة انسحبت منها كما لم تنضم اليها الصين والهند وهما بين اكبر الدول التي تصدر منها الانبعاثات.
وينتهي أجل البرتوكول في عام 2012 والمفاوضات لايجاد وسيلة للسير قدما أو اتفاقية تحل محله تسير بخطى بطيئة.
ويجتمع وزراء البيئة أوائل ديسمبر/كانون الاول القادم في جزيرة بالي باندونيسيا في مسعى للاتفاق على اجراءات عالمية للحد من انبعاثات الكربون.
وقال جونيبر "توجد امكانية للتوصل الى اتفاق هنا، بمقدور الدول الصناعية أن تقول انها راغبة في التفاوض على تخفيضات ليبدأ سريانها بعد انقضاء اتفاقية كيوتو، وبمقدور الدول النامية القول انها ستكون راغبة في بدء مفاوضات قريبا، هذا ممكن ان يحدث في بالي".
وتابع جونيبر قائلا "قوة الدفع تتطور، الجميع يتحدثون عن بارقة أمل، لم نشهد تقاربا مثل هذا من قبل، اذا لم نتحرك الان فمتى ستتاح فرصة كهذه مرة أخرى".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.