إن المذكورين أعلاه قد أُلقي عليهم القبض لتنظيمهم مظاهرة سلميّة،وأنهم معرّضون لخطر التعذيب أو غيره من سوء المعاملة. فإدريس بوفايد الذي يرأس منظّمة كانت تنتقد بانتظام الحكومة،ذُكر بأنه اعتقل حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل من يوم 16 فبرايرمن قبل ضبّاط في جهازالأمن الداخلي،ثمّ اعتقل أخوه بعد ذلك بساعات. - وقد اعدّ إدريس بوفايد وآخرون لمظاهرة سلميّة تقام يوم 17 فيراير إحياء لذكرى الهجوم البوليسي على المظاهرة التي جرت في بنغازي،والتي سقط أثناءها ما لا يقلّ عن 12 قتلى رميا بالرّصاص مع عدد كبير من الجرحى. - جمعة بوفايد قام بوصف إعتقال أخيه عبر مكالمة هاتفيّة مع موقع (ليبيا المستقبل) الإليكتروني وموقعه لندن . إذ قال إن فرقة من الرجال المسلّحين جاءوا إلى منزل الأسرة،وكسروا الباب لعدم قيام أحد بإجابتهم،ومن ثمّ أخذوا أخاه معهم. وقال إنه تعرّف على الضابط الذي يبدو أنه كان المسئول على الفرقة،وأضاف أنه لا يعلم أين أخذوا أخاه،وتوقّع أنه سيجري إعتقاله هو أيضا. ونظرا إلى المعلومات التي كشف عنها في المكالمة مع غيرها،فقد قاموا باعتقاله بعد ذلك بوقت قصير. (وبعد ذلك سردت منظّمة العفو الدوليّة قيام إدريس بوفايد مع زميليه أحمد العبيدي وبشير قاسم الحارس بالإعتصام في بيت صالح أحميد،والبيان الذي أصدروه على المواقع الإليكترونيّة بنيّتهم في تنظيم مظاهرة سلميّة بمناسبة أحداث بنغازي المذكورة. وأن السلطات الليبيةّ أعلنت سنة 2006 أنها إتهمت عشرة من كبار الضبّاط لعلاقتهم بالحادثة،غير أن منظّمة العفو الدوليّة لم تُخطر بأن أحدا منهم قدّم إلى المحاكمة.. ثم أضافت ألمنظّمة الدوليّة أن العديد أعتقل لعلاقته بالمظاهرة المزمع القيام بها،ومن بينهم الكاتب جمال الحاجّي،الذي لم يُشاهد من قبل عائلته منذ مساء يوم 15 فبراير،وأنه أيضا تحدّث في مكالمة هاتفيّة مع (ليبيا المستقبل) حيث انتقد فيها السلطات الليبيّة...ثم ذكرت المنظّمة خلفيّة ذهاب الدكتور إدريس بوفايد إلى ليبيا وما جرى له. وفي 15 يناير أصدر بوفايد تصريحا شكر فيه الأفراد والمنظّمات المحليّة والإقليميّة والدوليّة "التي أسهمت في الإفراج عنه من السجن بدون قيود أو شروط".) الإجراءات التي نوصي بها : "يرجى إرسال مناشدات سريعة بالعربيّة والإنجليزيّة أو باللغة التي تستعملونها" وذلك ل : · التعبير عن الإنشغال حول سلامة إدريس بوفايد وجمعة بوفايد والمهدي صالح أحميد وجمال الحاجّي وأي شخص آخر تمّ إعتقاله لصلته بالمظاهرة المزمع إقامتها يوم 17 فبراير. · مطالبة السلطات بان كل المعتقلين ينبغي معاملتهم معاملة إنسانيّة،وأن تجري حمايتهم من التعذيب وسوء المعاملة. · مطالبة السلطات بإبلاغ عائلات المعتقلين عن مكان إعتقالهم وما هي الأسباب. · مطالبة السلطات بان تمنحهم الرعاية الصحيّة إذا ما احتاجوا إليها. · مطالبة السلطات بأن تقرج عنهم حالا،ما لم يجري سريعا توجيه التهم إليهم بجرائم معترف بها، وأن تتمّ محاكمتهم في غضون فترة معقولة. · التعبير عن القلق بالنسبة لسلامة عائلة المهدي صالح أحميد،ومطالبة السلطات بفتح تحقيق في الهجوم الذي أدّى إلى حرق منزلهم. توجّه النداءات إلى: رئيس الدولة: العقيد معمّر القذّافي – مكتب قائد الثورة - طرابلس - الجماهيرية العربية الليبيّة. Email- [email protected] ومخاطبته ب : صاحب الفخامة. وزير الداخليّة: العميد صالح رجب المسماري – أمين اللجنة الشعبيّة العامة للأمن العام. (مقرّ اللجنة- طرابلس) Email ; [email protected] والصفة: معالي: نسخ إلى: رئيس مؤسّسة القذّافي للتمية – سيف الإسلام القذّافي (مقر المؤسّسة - طرابلس) Email:[email protected] إلى البعثة الدبلوماسيّة الليبيّة المعتمدة في بلادك. الرجاء إرسال النداءات على وجه السرعة. وفي حالة إرسالها بعد الثلاثين من مارس يرجى مراجعة السكرتاريّة الدوليّة.