دعا مجلس الوزراء السعودي وسائل الاعلام بالمملكة يوم الاثنين الى لعب دور فعال في حملة الحكومة من أجل وأد " الارهاب". وقالت الحكومة في بيان نقلته وكالة الانباء السعودية "على الجهات ذات الصلة بالشأن الاعلامي والثقافي أن تبذل المزيد من الجهد لمواجهة ظاهرة الارهاب في جذورها الفكرية.. وسياقها الاجتماعي." ودعا وزير الداخلية الامير نايف بن عبد العزيز رجال الدين الى المساعدة في اجتثاث "فيروس" الاسلامية الراديكالية الذي قال انه ما زال باقيا رغم الحملة الامنية. وشن متشددون موالون للقاعدة حملة دموية في عام 2003 للإطاحة بالاسرة الحاكمة الحليفة للولايات المتحدة. وتضمنت الحملة تنفيذ تفجيرات انتحارية على مؤسسات اجنبية وحكومية بما في ذلك صناعة النفط. وأشاد المجلس "بالجهود والتضحيات التي يبذلها رجال الامن ومنسوبو القطاعات العسكرية كافة في التصدي للارهاب وقدر المجلس النجاح المشهود في محاصرة هذه الظاهرة وكفاءة التعامل مع الارهابيين بما تقضي به الشريعة السمحة من اتاحة الفرصة لمن راجع نفسه من هؤلاء وبذل الجهد لمناصحة من يقبض عليه منهم وتحكيم شرع الله في النظر في أعمالهم."