وصلتنا أخبار عن عمليات تمشيط وتفتيش واسعة النطاق في مدينة طرابلس استخدمت فيها الكلاب البوليسية. وقد شوهدت البوابات في اماكن متعددة في طرابلس وبنغازي وعمليات توقيف للسيارات والمارة بغرض التفتيش. كما تفيد الأخبار بأن اعداد هائلة من المناشير وجدت في بنغازي ومناطق أخرى. * حيث تم اليوم مثول مجموعة منهم امام المحكمة التخصصية بتاجوراء - طرابلس - وكان من بينهم الدكتور ادريس بوفايد وشقيقه جمعة بوفايد, بالاضافة الى المهدي صالح إحميد وأخوه فرج وثلاث آخرين من أبناء الحاج صالح سالم احميد, بشير الحارس وأحمد يوسف. وقد تم تأجيل المحاكمة لموعد اخر لم يعلن عنه. مصادرنا تفيد بأن التهمة التي وجهت لهؤلاء جميعا هى تهمة حيازة أسلحة بنية التخريب الى جانب التحريض على التظاهر, ويقوم بالتحقيق مع هؤلاء المعتقلين المدعو على السايح بأوامر من محمد المصراتي. و الى حدود يوم الأمس تفيد اخر معلوماتنا بأن هؤلاء المعتقلين موجودين بإدارة البحث الجنائي, غير ان أخبارا غير مؤكدة وصلتنا اليوم تقول بأنه تم تحويل بعضهم الى سجن الجديدة. وتناشد ليبيا المستقبل كل القوى الوطنية الليبية وكل أنصار الحق والخير والعدالة في العالم للتحرك السريع من أجل إنقاذ هؤلاء المناضلين الشرفاء. راجع ملف السجناء السياسيين بليبيا http://www.libya-almostakbal.net/PoliticalPrisoners/political_prisoners_in_libya.htm