علمنا من مصادر موثوق بها بان أولاد الحاج صالح سالم الخمسة: المهدي, فرج, عادل, علي والصادق تم رسميا احالتهم الى سجن "الجديدة" بطرابلس ووضعوا بالحبس الإنفرادي ويتعرضون للتعذيب القاسي والمستمر كما ان حالتهم الصحية سيئة للغاية. وقد اجريت عملية جراحة - ساق بلاتين - لكل من المهدي وفرج من جراء التعذيب. هذا وقد وجهت التهم التالية لأولاد الحاج صالح الخمسة وهى: حيازة أسلحة بنية التخريب, التحريض على التظاهر, التعامل مع قوى أجنبية, التعامل مع قوى معادية "المعارضة الليبية بالخارج". وللعلم انه عندما تمت مداهمة منزل الحاج صالح سالم احميد في فبراير الماضي قامت القوات الأمنية بمهاجمة البيت والإعتداء بالضرب على أفراد العائلة بمن فيهم والدتهم الطاعنة في السن عندما حاولت التدخل لمنع الإعتداء على أبنائها. والجدير بالذكر انه لم تكن بالبيت وقت إقتحامه سوى لافتات سلمية للمظاهرة. من ناحية ثانية قامت ليبيا المستقبل بإجراء اتصالات مع منظمة العفو الدولية وتقديم تقرير كامل حول اخر تطورات ملف سجناء فبراير 2007 بمن فيهم الدكتور ادريس بوفايد واخوه جمعة والكاتب جمال الحاجي والمعتقل المعاق احمد يوسف وبشير الحارس وفريد الزوي. وقد وعدت المنظمة بمتابعة القضية والتحرك بالخصوص. وفي سياق اخر اكدت لنا مصادر اخبارية وجود الكاتب جمال الحاجي بأحد معتقلات الأجهزة الأمنية بطرابلس. ليبيا المستقبل تناشد مرة أخرى كل القوى الوطنية الليبية الشريفة وكل أنصار الحق والخير والعدالة ونشطاء حقوق الإنسان ضرورة التحرك السريع من أجل انقاذ هؤلاء الاخوة. وهي تبذل الان وبالتنسيق مع جهات أخرى مساعي جادة بهذا الخصوص. تاريخ الخبر 25 أبريل 2007 راجع ملف السجناء السياسيين بليبيا http://www.libya-almostakbal.net/News/April2007/almostakbal250407.htm