افادت تقديرات نشرت في ختام الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا ان اليمين المتطرف الذي يقوده جان ماري لوبن حصل على ما بين 4,2% و4,6% من الاصوات في اسوأ نتيجة له في انتخابات تشريعية في فرنسا منذ مطلع الثمانينات. وتفيد ارقام وزارة الداخلية التي تشمل ثلاثة ارباع اصوات الناخبين ان الجبهة الوطنية حصلت على 4,33% من الاصوات اي بفارق كبير عن النتيجة التي حققها في انتخابات 2002 وبلغت 11,34% من الاصوات (2,8 ملايين صوت). وقالت نائبة رئيس الجبهة المرشحة في الشمال مارين لوبن ان الجبهة الوطنية "سجلت انتكاسة لكنها لم تمت". وتقدم مرشح الحزب الاشتراكي على ابنة لوبن في الشمال لكنها قالت انها قد تصبح الممثلة الوحيدة للجبهة في الجمعية الوطنية. من جهته صرح جان ماري لوبن "لن نمثل للاسف في الجمعية الوطنية". وكان لوبن (78 عاما) الذي تمكن من منافسة جاك شيراك في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 2002 سجل تراجعا في دورتي الاقتراع الرئاسي الشهرين الماضيين ولم يحصل على اكثر من 10,44% في الدورة الاولى. وقد صوت جزء من ناخبي اليمين المتطرف لمصلحة مرشح اليمين نيكولا ساركوزي الذي شدد على مسألتي الامن والهجرة.