في البدء أسوق تحية لكل المسلمين في العالم بحلول الشهر الكريم. و بعد: يعرف الجميع أن الساكت عن الظلم شيطان أخرس و عليه لا بد لكل الأفواه أن تتكلم و تفضح المؤامرة التي تحاك ضد شعبنا حيث يبدد المال العام و تنفرد قلة قليلة من المرتزقة بالقرار الذين سيغادرون البلاد بعد أن يتركوها قفار. لا حديث هذه الأيام في تونس إلا عن الإجرام و الإرهاب الذي ترتكبه وزارة التربية و التكوين في حق مجموعة من الأساتذة حيث اتخذت قرارا بائسا يقضي بعزلهم عن العمل. غير أن هذا الإجراء لن يمر مرور الكرام، و عليه أدعو باسم كل الأحرار في تونس اتخاذ ما يلزم من إجراءات التصدي لجنون وزارة التربية و التكوين و يكون ذلك ب: 1/ كل من يعرف واقعة احتيال أو رشوة فل يفضح أصحابها، و سنعمل في هذا الإطار على إنشاء موقع متخصص في الغرض فنرجو ممن له الخبر المساعدة. 2/ كل أساتذة التعليم الثانوي مدعون للوقوف بحزم إلى جانب النقابة العامة لإنجاح التحركات القادمة اذ المعركة معركة قطاع و ليس معركة فردية. 3/ السادة الأساتذة الذين وقع عزلهم مطالبين بالتنسيق و تكثيف التحركات النوعية في كل المواقع. و عليه أبدا بفضح عمليات الاحتيال التي يمارسها المتنفذون في وزارة التربية مقابل مبالغ مالية خيالية، شيدوا من خلالها القصور الفخمة. ما سأرويه وقائع يمكن التأكد من كل تفاصيلها، حدثت في المندوبية الجهوية للتعليم بتوزر و باشراف المدعو الصادق القربي وزير التربية. حيث أن الأستاذ عبد الله سلطان مدرس مادة الرياضيات بمعهد تمغزة الثانوي و صفته أستاذ تعليم ثانوي تحصل على رخصة مرضية في السنة الدراسية الفارطة و وقع تعويضه بالسيد بوبكر زموري ، و في شهر أفريل و قع التخلي عنه و تعويض الأستاذ المعوض بأستاذ معاون صنف أ و هو المدعو محمد بركان المدعوم من احد أقربائه الكاتب العام للجنة التنسيق بتوزر و امضي الصادق القربي قرار الانتداب غير أن الأستاذ الأصلي للمادة قد انقضت مدة الرخصة المرضية و عاد الى مكانه،حيث و قعت مساومته من قبل المدير الجهوي بان يبقى بالمنزل و تصرف جرايته بشكل عادي الأمر الذي رفضه خشية أن يتم التلاعب به فقرر إعطائه تدريس 5 ساعات ، كل هذا من أجل أن ينتدب من هو مسنود حزبيا و هذا يعد تبديدا للمال العام و استهتارا حيث يتم دفع جرايتين لمهمة واحدة. في الوقت الذي تبخل فيه وزارة التربية على الزملاء و تقوم بعزلهم. ان ما وقع واضح وجلي المراد منه استبدال السادة الأساتذة بآخرين قد دفعوا الرشوة و يتحمل المدعو الصادق القربي المسؤولية كاملة، وان كذّب ما نقول فل يرد عليه. ليس هذه إلا واقعة من بين الآلاف مما يدبر ضد أبناء شعبنا المسكين و أدعو كل من له حقائق بهذا الشأن أن يكشفها و لا خوف بعد ألان. *أستاذ تعليم ثانوي