انتهزت منظمة العفو الدولية الذكرى العشرين لوصول الرئيس زين العابدين بن علي السلطة لتصدر بيانا تدعوه فيه لمعالجة مسألة انتهاكات حقوق الإنسان في بلده. وأكدت المنظمة المعنية برصد حالة حقوق الإنسان في العالم، يوم الأربعاء 7 نوفمبر أن ما حققه بن علي من نجاح اقتصادي تحقق على حساب الديمقراطية وذكرت حالات عديدة من الاعتقالات السياسية والتعذيب والمحاكمات الظالمة والمضايقات وتخويف المعارضين والتسلط على حرية الصحافة. كما قالت المنظمة إن الحالة في تونس قد تفاقمت منذ البدء في تطبيق قانون لمكافحة الإرهاب عام 2003. وقال ممثل المنظمة سعيد حدادي إن المنتظم الدولي "ظل متغاضيا عن هذه الانتهاكات وأن السلطات التونسية تلعب الورقة الأمنية لتعقب أي مُنشق مستقل سواء تعلق الأمر بالسياسة أو بحقوق الإنسان" حسب بلاغ بثته إذاعة صوت أمريكا. يُذكر أن بن علي البالغ 71 عاما وفي ولايته الرئاسية الرابعة، لم يستبعد الترشح من جديد لانتخابات 2009.