حذر أمير الحاج مسعود قائد فريق الصفاقسي التونسي زملاءه من انتفاضة المريخ السوداني الجريح خلال المباراة الحاسمة التي ستجمع الفريقين السبت في إياب الدور النهائي لكأس الكونفيدرالية الإفريقية. وقال أمير الحاج مسعود في مقابلة عبر الهاتف مع رويترز" الحذر واجب أمام المريخ السوداني الجريح والساعي للانتفاض بعد خسارته في مباراة الذهاب على أرضه وأمام أنصاره إضافة إلى خروجه من دوري أبطال العرب". وفاز الصفاقسي على المريخ السوداني بأربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة ذهاب الدور النهائي التي أقيمت بين الفريقين قبل أسبوعين بالخرطوم. ويسعى المريخ السوداني إلى تعويض خسارته ومفاجأة منافسه والعودة باللقب من تونس. وأضاف الحاج مسعود "المريخ فريق محترم وكبير ويضم في صفوفه لاعبين ممتازين يتمتعون بلياقة بدنية هائلة ومهارات فردية عالية وقادر على إحداث الفارق في أية لحظة". ويرى قائد الصفاقسي أن الحظ وقف إلى جانب فريقه في مباراة الذهاب عندما تمكن من اختطاف هدف في وقت مبكر وقال "لو لم نسجل في وقت مبكر كانت المباراة ستصعب علينا". ودعا الحاج مسعود زملاءه إلى نسيان نتيجة الذهاب وخوض المباراة بجدية وحذرهم من الوقوع في فخ الاستهانة بالمنافس قائلا "لا بد من خوض المباراة بجدية تامة واللعب بنفس الروح القتالية العالية التي دخلنا بها مباراة الذهاب.. إذا استسهلنا المنافس قد تدير لنا الكرة ظهرها.". وتابع "لا يوجد أمان في كرة القدم..لقد خسرنا العام الماضي لقب رابطة الأبطال في اللحظات الأخيرة للمباراة". وخسر الصفاقسي العام الماضي لقب دوري أبطال إفريقيا بعد هزيمته في المباراة النهائية أمام الأهلي المصري بهدف قاتل سجله محمد أبو تريكة في اللحظات الأخيرة. ويأمل الصفاقسي في تأكيد تفوقه على ضيفه المريخ السوداني بعد عودته بفوز ثمين في مباراة الذهاب بالخرطوم. وقال الحاج مسعود "نسعى للانتصار على المريخ في مباراة العودة لتأكيد جدارتنا برفع اللقب..الاحتفال باللقب اثر الفوز أفضل من الاحتفال به بعد تعادل أو الهزيمة". ويرى لاعب الصفاقسي أن فريقه قطع شوطا هاما نحو إحراز اللقب قائلا " قطعنا شوطا هاما نحو اللقب وان شاء الله نحقق آمال فريقنا ومشجعيه بالنجاح في الشوط الثاني يوم السبت واعتلاء منصة التتويج". وتبدو آمال الصفاقسي كبيرة في إحراز اللقب للمرة الثانية في سجله بعدما فاز به عام 1998 بينما يتعين على المريخ التغلب على منافسه بثلاثة أهداف نظيفة لنيل اللقب.