نقل الأستاذان معز الزغلامي وعلى الجلولي_ المضربان عن الطعام منذ يوم 10نوفمبر 2007ّ_ على جناح السرعة إلي احد مستشفيات العاصمة بعد التدهور الخطير الذي ألت إليه حالتهما الصحية مساء الخميس 13 ديسمبر 2007 ، حيث تكررت حالات الاختناق المفاجئة والإغماءات لديهما ، مما دفع الإطار الطبي المشرف إلى استدعاء سيارة إسعاف نقلتهما إلى المستشفى، حيث تقرر الاحتفاظ بهما لإجراء تحاليل مكثفة والإبقاء عليهما تحت الحقن. وقد أكد على الجلولي في اتصال هاتفي على إصراره صحبة زملائه المضربين على مواصلة الإضراب رغم خطورة الوضع الصحي ما لم تتراجع الوزارة عن قرارها وتعيدهم إلى مواقع عملهم ، كما أكد أن قسم ألاستعجالي الذي نقلا إليه يشهد محاصرة أمنية خانقة من طرف عدد كبير من عناصر الشرطة السياسية، قد تحول دون عودتهما إلى مقر الإضراب. وقد رفض الأساتذة المضربون طلب الأطباء بإيقاف إضرابهم عن الطعام الذي يخوضونه منذ 10نوفمبر 2007 احتجاجا على قرار وزارة التربية والتكوين عدم تجديد انتدابهم رغم ايجابية التقارير البداغوجية والتربوية التي رفعها في شأنهم المتفقدون ، مما قد ينزع عن القرار صفته الإدارية، ويتهم الأساتذة المضربون عن الطعام وزارة التربية والتكوين بتعمد طردهم بسبب مشاركهم في إضراب قطاعي دعت إليه نقابة التعليم الثانوي في شهر أفريل 2007 هذا وقد شهد مقر الإضراب في نقابة التعليم الثانوي وسط العاصمة مساء الخميس 13 ديسمبر توافد عدد كبير من المتضامنين مع المضربين كما شهد المقر اعتصام العشرات من نشطاء الاتحاد العام لطلبة تونس ، الذين احتشدوا في ساعة محمد على وسط العاصمة مرديين شعارات التضامن مع الأساتذة المضربين ومع المعطلين عن العمل ن قبل أن يقرروا الدخول في اعتصام مؤقت داخل مقر الاضطراب.