تجمع يوم السبت عشرات العمال والطلبة والعاطلين عن العمل في شارع بالعاصمة تونس تضامنا مع الأساتذة معز الزغلامي وعلي الجلولي ومحمد المومني المضربين عن الطعام منذ 20 نوفمبر/تشرين الثاني للمطالبة بإعادتهم لمراكز عملهم. تونس- سفيان الشّورابي والتف جمهور من النشطاء في ساحة (محمد علي الحامي) المقابلة للمقر المركزي للاتحاد العام التونسي للشغل، حيث يقيم المضربين، رافعين شعارات مطالبة بإرجاع الأساتذة المطرودين، وبالحق في التنظم النقابي والجمعياتي المستقل. كما ردّد المحتجون شعارات مناهضة لقيادة اتحاد الشغل، متهمين إياها بعدم توفير الدعم الكافي للمضربين عن الطعام. وقال الكاتب العام لنقابة أساتذة التعليم الثانوي، في كلمة أمام الحاضرين بأن نقابته ستواصل مساندة المضربين عن الطعام إلى حد قيام وزارة التربية والتكوين بإعادتهم إلى سالف عملهم. وطالب الوزارة بالتخلي عن التصلب في موقفها، والرضوخ "للمطالب المشروعة للمضربين"، مؤكدا أن عملية إقصائهم ترجع لدوافع سياسية بحتة. وتم نقل مدرسان تونسيان من بين ثلاثة يضربون عن الطعام، يوم الجمعة إلى المستشفى لتدهور حالتهما الصحية، قبل أن يعودا من جديد إلى مقر الإضراب. وشهد التحرك حضور لافتا لممثلي هياكل نقابية لقطاعات أخرى على غرار نقابات: البريد والاتصالات، الصحة العمومية، المصارف، النسيج، التعليم الأساسي الخ. وحاصر التجمع العشرات من قوات الأمن في زي مدني، في حين رابضت فرق مكافحة الشغب على بُعد العشرات من الأمتار من مكان الاجتماع العام. المصدر: آفاق