اتصلنا من لجنة لأحباء النادي الرياضي الصفاقسي ببيان فيما يلي نصه الحرفي: رد على الرؤساء السابقين للنادي :«نادينا أكبر من اتهاماتكم وافتراءاتكم» في وقت تعمل فيه جميع الاطراف داخل الاسرة الموسعة للنادي الصفاقسي على درء الخطر الذي يحدق بنادينا جراء استهدافه من بعض الاطراف التي لا تريد خيرا لفريق كرة القدم.. وفي وقت احتفل فيه النادي الصفاقسي منذ زمن قريب جدا باحرازه على كأس الكنفيدرالية الافريقية لكرة القدم.. وفي وقت يكرم فيه السيد رئيس الدولة النادي الصفاقسي باستقباله رئيس الهيئة المديرة وتهنئته وتشجيعه على مواصلة التألق في المحافل الدولية.. وفي وقت يعيش فيه الفريق ظروفا تستدعي من الاحباء والمسؤولين العمل على الدفاع عن النادي وذلك حتى بالكلمة الطيبة.. وفي وقت اعتقدنا فيه ان الاحقاد دفنت باعتبار نجاح هيئة النادي في اعلاء شأنه وطنيا وعربيا وافريقيا.. وفي وقت تتضافر فيه الجهود من اجل دحر المؤامرات التي تحاك ضد نادينا الذي يحتفل بالذكرى الثامنين لميلاده، تطل علينا تصريحات منسوبة الى الرؤساء السابقين: عبد العزيز بن عبد الله، ولطفي عبد الناظر، واسماعيل البقلوطي لتسلخ النادي وتزيد في صب البنزين على النار!!! ويبدو ان هؤلاء الرؤساء تناسوا افضال النادي عليهم لانهم في الاصل كانوا نكرة لو لم يوفر لهم النادي الصفاقسي فرصة نيل المسؤولية الاولى بالنادي!!! هؤلاء الرؤساء اعتبروا مغادرة الملعب مظهرا من مظاهر «العار الرياضي» وكان عليهم ان يعلموا ان العار كل العار ان يطعنوا النادي في ظرف حساس يستلزم كلمة خير لا الانقضاض على اول فرصة لجلد النادي وتصوير ما وقع بأنه «عار»!!! والعار كل العار ان ينتفضوا على قرار هو في الاصل اجتهاد حتى لا تخرج الدقائق الاخيرة من مباراة النادي الصفاقسي والترجي الرياضي عن السيطرة وتتحول المدارج ومعه الملعب الى ساحة لتصفية الحسابات!!! ثم، وهذا الاهم، ان يعلم هؤلاء «المنظرين» الذين لا نتذكرهم الا عندما تحلّ مشكلة بالنادي!!! ألم يعلموا ان النية في اخراج اللاعبين من الميدان كان فقط لتهيئة الخواطر على امل العودة متى سنحت الظروف لكن الحكم هو من سارع الى الاعلان عن نهاية المباراة في تحد صارخ للقوانين الرياضية! فما ذنب الهيئة المديرة والحكم هو من اخطأ في قراره؟ وما دخل الهيئة المديرة في اجتهاد خاطئ للحكم الذي عمل بالنادي الصفاقسي ما لا «يفعله عدو لعدوه»!!! أين هؤلاء الرؤساء الذين هم في الاصل اعضاء اللجنة العليا للدعم عندما دفع لاعبنا المتخلق امير الحاج مسعود ضريبة «الهزان والنفضان» للحكم سويدان في قفصة؟ لماذا لم يدينوا العمل الشنيع الذي اتاه لاعب القوافل ضد لاعبنا الدولي الذي كان على اهبة الاحتراف؟ وأين كان هؤلاء الرؤساء عندما عصفت بالنادي الازمات المالية؟ ولم يكلفوا انفسهم حتى تدعيم خزينة النادي ولو بمليم واحد؟ لماذا اختاروا هذا التوقيت بالذات للكلام وتصوير الامر على انه «كارثة رياضية»؟ ان هيئة الاحباء بكل مكوناتها وباعتبارها الهيكل الذي يصون حقوقهم تشجب هذه التصريحات التي تنم عن حقد دفين وتحتفظ لنفسها بكشف بعض الحقائق خاصة عندما يطالب لطفي عبد الناظر بمحاكمة الهيئة المديرة.. هذه الهيئة التي اغلقت ملفات الديون التي اثقلت كاهل النادي عند مغادرته رئاسة النادي والتي تناهز 3 مليارات في وقت كانت صفقة حاتم الطرابلسي لوحدها كفيلة بأن يغادر عبد الناظر بلا ديون!!! وعبد الناظر كان عليه تسوية وضعيته الكمبيالات التي رجعت بلا خلاص والتي هي بين ايادي الهيئة المديرة منذ مواسم بعدما ركز في ملعب الطيب المهيري «بانوات» الدعاية لشركته!!! لنسأل ونتساءل من أحق بالمحاكمة؟... لطفي عبد الناظر ام الهيئة الحالية وعلى رأسها السيد صلاح الزحاف الذي ضحى بالغالي والنفيس ويعرض اليوم صدره لحماية النادي من تلاعب البعض!!!