ذكرت مصادر جزائرية رفيعة لمراسل موزاييك علي ياحي أن الوضع الأمني على حدود الجزائر مع تونس وليبيا وأيضا الجنوبية، بات هاجس السلطات العليا في الجزائر، وأصبح من أولويات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ونائبه رئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح وباقي القيادات الأمنية والعسكرية في البلاد. وأوضح المصدر في تصريح لموزاييك أن الرئيس الجزائري بوتفليقة وخلال لقاءه اليوم بنائب وزير الدفاع قايد صالح، حرص على معرفة الوضع الأمني ونشاطات القوات المسلحة الجزائرية على الحدود الجنوبية ومع تونس وليبيا، واطلع على عرض رئيس أركان الجيش حول الموضوع.